ردا على التهديدات الاسرائيلية لايران كتب الاستاذ أحمد خير الدين ما يلي :
ردا على التهديدات الاسرائيلية لايران كتب الاستاذ أحمد خير الدين ما يلي :
ما زال لدى الإيرانيين فرصة كبيرة للتأكيد عن قدرتهم الردعية كدولة عظمى قبل ان تستفحل الغطرسة الاسرائيلية وتطاولها على الشعوب والامم والسادة والقادة في وقت لا يقف في وجه عتوها واستكبارها وعنجهيتها حتى الآن إلا حفنة من المجاهدين الابطال الذين يسطرون ملاحم البطولة والفداء والانتصارات .
واذا كان البعض يقول ان وزير الخارجية الإيرانية عباس عرقجي يحاول أبعاد كرة النار عن الايرانيين ودفع الأمور باتجاه الحلول السياسية الضعيفة والتنازلية .
فإن هذا مما يرفع من سقف التهديدات الاسرائيلية الرسمية والتشاوف دوليا ليس فقط ضد غزة وغيرها وإنما ايضا ضد إيران بالذات .
والذي يرى وزير الخارجية كيف يصول ويجول يشعر بإن الدبلوماسية الإيرانية تستجدي مواقف أصدقاء إسرائيل لتخفيف لهجة المحتل الغاشم ضد ايران اولا .
وكأنه يحاول استبدال الردع الايراني مكان التقطير بالنقطة لحلول سياسية على حساب أصحاب الحق واولوا القوة في الشرق الاوسط واولهم ايران .
بمعنى آخر هناك شعور لدى البعض ان هناك تمويه في حركة دبلوماسية ما لاضعاف القيادة الإيرانية الرشيدة في مواجهة التهديدات المتسارعة وفرض عقوبات كيدية متجددة ومتنوعة على الإيرانيين
وهنا ادعو القائد الأعلى للقوات الإيرانية مجتمعة إلى وضع حد مباشر لهزليات اي سياسية مكشوفة وضعيفة والى استنفار كل مواقع القتال والهجوم
والى اخذ المبادرة على قاعدة الردع بالردع والحجر بالحجر والتدمير بتدمير حقيقي ومؤلم قبل فوآت الاوان وقبل ان تأخذ الأمور مجرا آخر ويصبح الايراني مقصودا بالتدمير في أرضه وكيانه .