كتب الاستاذ أحمد خير الدين
*كلام برسم الطاغية الجائر* من تظن نفسك وانت تطغى وتبغي وتقتل وتدمر وتسفك دماء الابرياء اللبنانيين والفلسطينيين والعرب والمسلمين !!!من تظن نفسك وأنت تراوغ على شعبك وتلبس قلنسوة التطرف والعنصرية !! .من تظن نفسك وأنت تحاول خداع العالم بأسره بأنك تقاتل من أجل الحضارة والنهضة ضد الإرهاب والتخلف!! وهل هناك تخلف وعداوة للحضارة والنهضة والرقي أكثر من تشفيكم بسفك دماء الأطفال الرضع والنساء والابرياء والعجز !! أيها الجبان الذي يهرب إلى الأمام بالاغتيالات وبقصف بيوت المدنيين كلما انتكس جيشه المحتل في ساحات الوغى .خذ علما ان زعماء الدول في الغرب المسيحي المتصهين يضحكون لكم وعليكم وينتظرون سقوطك الآثم متوقعين هزيمة جيشك المنتكس المتوحش عما قريب.فلو كنتم دولة كما تدعون لما كنتم تمارسون الغدر عن بعد ايها المرتجفون باسلوب العصابات الاجرامية والميليشيات المسلحة فهذه سابقة لم يقدم عليها احد سواكم من الكيانات الدولية والاقليمية . ولو كنتم دولة كما تزعمون لما زهقتم أرواحا للطيبين ولما دمرتم بعضا من مدن تشع حضارة وعلما وتاريخا بشريا راقيا في لبنان وفلسطين تشهد بها كل الأمم وكل متحضر على وجه الارض .فهل تقصدون بتفاهاتكم السخيفة ان تغيبوا الحضارة والتطور الإنساني لاحلال التزوير والخداع وقيم العنصرية الاجرامية الشيطانية بديلا ؟ وهل تحاول خداع الغرب الذي يستخدمكم كحمقى لاستكمال سياسته وبرامجه بكم وعليكم كمرتزقة للدفاع عن نهمه الاستعماري الطماع والنهم ؟ ام انك تحاولون خداع الزعماء العرب بانكم تحمونهم من التمدد الفارسي الذي لم يلحظه احد الا في كلماتكم وادبياتكم الساخرة !!إن دولتكم المرسومة في مخيلتكم بغية إستعباد الشعوب خدمة للطاغوت تعلم جيدا انها واهية وغير قابلة للحياة مهما صنفت نفسهاونحن كأمة إسلامية نقاتلكم دفاعا عن حقنا ونيابة عن الإنسانية جمعاء ودفاعا عن مقدسات حاولتم تدنيسها بكفركم طمعا منكم بحفنة من دولارات النفط والغاز وثروات الشرق الاوسط الا تخجل رئيس الوزراء الإسرائيلي من قتل المدنيين والأطفال في الشرق الاوسط بكل وقاحة واستخفاف واستلشاء وازدراء وصلافة !!!وانت رئيس الوزراء الاسرائيلي تعلم انك لن تستطيع أن تغير الجغرافيا ولا الديموغرافيا مهما قتلت ودمرت واسرفت في الطغيان وأنشأت من حيطان وقلاع اسمنت وستبقى بنظر المجتمعات والشعوب مجرما مهزوما ومطلوبا للعدالة الدولية بعيدا عن الصور الخداعةواعلم اننا أقوى بكثير من قنابلكم وطغيانكم وتجبركموان المقاومة الباسلة ستكيل لكم ضربات متتالية بقوة وتعاظم ملحوظ لتغير بذلك وجه المنطقة بعيدا عن خيلائكم وعنصريتكم البغضاءواقول لكم ان القرارات الدولية الباطلة التي تتلاعبون ببنودها لن تمنحكم الامن والامان وستكون تحت أقدام المجاهدين وعليكم ان تضعوا حدا فوريا لاعتداءاتكم الآثمة والسافرة على اراضي فلسطين ولبنان بوقف لاطلاق النار ودون قيد او شرط . وإلا فإن الطغيان والفساد في الارض هما أسرع السبل لدماركم المخزي والمدوي
https://bawwababaalbeck.com/wp-admin