الصحافي والكاتب السياسي حسن سلامه
الصحافي والكاتب السياسي حسن سلامه ……….أي عالم تهيمن عليه الولايات ،،وتريد إستمراره بالحروب ،،بينما قادتها يصفون شعبهم بالقمامة ،،وبعضهم بالسفله والحمقى : إنتخابات الرئاسة الأميركية ،،منعطف خطير نحو الفوضى في أميركا او العالم !………..تتجه أنظار العالم نحو يوم ” الثلاثاء الكبير” في الولايات المتحدة موعد إنتخاب حاكم جديد للبيت الأبيض،، ومعه إنتخابات الكونغرس الاميركي،،فالعالم ،،يدرك مدى التداعيات المحتملة لنتيجة هذه ألإنتخابات على مصير العالم ،،وما يمكن أن تفضي إليه من تخفيف لكثير من التوترات وربما الحروب المحتدمه في كل أنحاء الكون ،،أو أن يدفع الحاكم الجديد للولايات المتحدة ومن ورائه الدولة العميقة ،،العالم نحو تصعيد الحروب والتوترات ،،وربما نحو حرب عالمية …إذا ،ماهي التوقعات القائمه قبل أربعة أيام من إنطلاق المسار الإنتخابي ،،مع العلم أن عشرات الملايين من الناخبين الأميركيين أدلوا بأصواتهم في عملية الإقتراع المبكر ،،وبالتالي ،،أين ستكون الولايات المتحدة بعد إلإعلان عن الرئيس الجديد للبيت الأبيض ؟……ترجيح فوز ترامب ………وفق مسار المعركة المحتدمه بين مرشحي الحزب الديمقراطي كمالا هاريس ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب،، فكل التقديرات وإستطلاعات الرأي العام تتحدث عن ان المعركة الإنتخابية ” على المنخار”،، ما يبقى كل المفاجآت قائمه،، وفقا للأتي :_اولا : ما ستفرز عنه نتيجة إقتراع سبع ولايات ،،متأرجحة ،،ببن المرشحين هاريس وترامب ،،فلا ،،إسطلاعات الرأي ولا أي من المرشحين مطمئن للفوز بأكثرية الناخبين في هذه الولايات ،،رغم أن ألإستطلاعات في الساعات الماضية تميل لحسم ترامب النتيجة لمصلحته في هذه الولايات .._ثانيا : التغيرات شبه يوميا في إستطلاعات الرأي ،،فحينا تظهر الإستطلاعات أرجحية بسيطة لهاريس لا تزيد عن واحد بالمئه ،،ومن ثم تتبدل خلال ساعات لدونالد ترامب بنفس النسبه وأحيانا تكون النسبة هي نفسها ،، ما يصعب من ترجيح الفائز ،خصوصا مع التغيير المستمر في مزاج الناخب الأميركي ،،خاصة في الولايات الرمادية ،،وبين من لم يحسموا خياراتهم في كل الولايات الأميركية ،،خاصة بين الناخبين من أصول ملونه أو من أفريقيا ودول أخرى ،،ما يؤشر إلى أن لا أحد يستطيع حسم الخيارات ،،ولو أن هناك إعتقاد لدى الكثير من المخضرمين بالشأن الأميركي ،،باتتوا ترجحون حصول ترامب على عدد أكبر من الأصوات وحتى فوزه بالرئاسة الأميركية ،،بينما هناك من يعتقد أن حصول هذا المرشح أو ذاك على أكثرية أصوات الناخبين لايعني وصوله للبيت الأبيض._ثالثا: إن طبيعة النظام ألإنتخابي المركب في الولايات المتحدة تبقي المفاجآت قائمة لحين تصويت المجمع الإنتخابي الذي يمثل الولايات الأميركية ،،،وأي من المرشحين سيصوت له أكثرية المجمع الإنتخابي ،،وبالتالي ،فأحيانا كثيرة يفوز بالرئاسة الأميركية من حصل على عدد أقل بأصوات الناخبين الأميركين ،،على إعتبار أن لكل ولاية عدد محدد يتم إنتخابهم من بين مرشحي الحزبين الديمقراطي والجمهوري ،،وهؤلاء في النهاية يحسمون هوية الرئيس الجديد .