أولي البأس

“أولي البأس”معركة أولي البأس الربعاء (27 – 11-2024 )يُظهر أداء المقاومة في يومي الثلاثاء وحتى فجر الاربعاء (27 و 27 – 11- 2024) تطو ًرا ملحوظًا في التكتيكات والقدرات، مع التركيز على استهداف العمقين التعبوي والاستراتيجي للعدو، وتنويع أساليب الهجوم.المحور الول (منطقة مسؤولية الفرقة 146):• التكتيكات :التركيز على القصف الصاروخي لمستوطنات ومواقع عسكرية تابعة للفرقة 146.• الداء :أداء ثابت وفعال في استهداف المواقع العسكرية والمستوطنات، مما يُشير إلى دقة المعلومات الاستخباراتية وفعالية النيران.المحور الثاني (منطقة مسؤولية الفرقة 36): • التكتيكات: قصف صاروخي مركز على تجمعات قوات ومستوطنات. • الداء: يُشير القصف المتكرر إلى رصد دقيق لتحركات العدو وقدرة على استهدافه بدقة.المحور الثالث (منطقة مسؤولية الفرقة 91): • التكتيكات: مزيج من القصف الصاروخي المركز على مستوطنة كريات شمونة وتجمعات قوات، وهجماتالمس ريرات.• الداء:يُظهرهذاالمحورنشاطًامكثًفاوفعاليةفياستهدافأهدافمتنوعة،ممايُشيرإلىقدرةالمقاومةعلى تنسيق الهجمات وتنويع أساليبها.المحور الرابع (منطقة مسؤولية الفرقة 210): • التكتيكات :هجمات مكثفة بالمس ريرات على مواقع قيادة ومقرات عسكرية تابعة للواء حرمون وفرقة الجولان،بالإضافة إلى استهداف دبابات بصواريخ موجهة.• الداء :يُظهر هذا المحوراستهداف مواقع قيادة ح رساسة، مما يُؤثر على قيادة وسيطرة العدو، ويُشير إلى تطور في تكتيكات المقاومة وقدراتها.العمق التعبوي:• التكتيكات :هجمات متكررة على قاعدة شراغا (مقر لواء غولاني) بمزيج من المس ريرات والصواريخ.• الداء :الاستهداف المتكرر لقاعدة شراغا يُظهر تصمي ًما على تعطيل قيادة لواء غولاني وإلحاق الخسائر به، ويُشير إلى أهمية هذه القاعدة كهدف استراتيجي للمقاومة.الوضعية العامةالعمق الاستراتيجي:• التكتيكات :هجوم بطائرات مس ريرة على تل أبيب، وانفجار طائرة مسيرة قرب العفولة.• الداء: ُيثل استهداف تل أبيب والعفولة تطو ًرا نوع ًيا في أداء المقاومة، ويُظهر قدرتها على ضرب أهداف في العمق الاستراتيجي للعدو، مما له تأثير نفسي وعسكري كبير.التقييم العام:بشكل عام، يُظهر أداء المقاومة في هذه الفترة تطو ًرا ملحوظًا في التكتيكات والقدرات، مع تركيز على العمقين التعبوي والاستراتيجي، وتنويع أساليب الهجوم، وزيادة فعالية استخدام المس ريرات .هذا الداء يُشير إلى تخطيط دقيق ورصد استخباراتيفعال،وقدرةعلىالتنسيقوتنفيذهجمات ُمعقدة.نجاحالمقاومةفيإلحاقالخسائربالعدووتعطيلعملياتهيُؤكد على فاعلية تكتيكاتها وتطور قدراتها.نقاط القوة:• دقة المعلومات الاستخباراتية. • التنسيق والتنفيذ الفعال للهجمات. • التطور في استخدام المس ريرات. • القدرة على ضرب العمق الاستراتيجي.عمليات المقاومة الاسلامية حسب المحور الثلاثاء حتى فجرالربعاء (26-27 -11- 2024) المحور الول (الفرقة 146):• استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة شوميرا بصلية صاروخية. • استهداف مستوطنة معالوت ترشيحا بصلية صاروخية. • استهداف المقر المستحدث لقيادة كتيبة المدفعية التابعة للفرقة 146 جنوب مستوطنة كابري بصلية صاروخية. • استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة شتولا بصلية صاروخية.المحور الثاني (الفرقة 36):• استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة أفيفيم بصلية صاروخية. • استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة زرعيت بصلية صاروخية.المحور الثالث (الفرقة 91):• استهداف مستوطنة كريات شمونة بصلية من الصواريخ النوعية.• استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة المنارة بصلية صاروخية.• استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة المنارة للمرة الثانية بصلية صاروخية.• استهداف مستوطنة كتسرين بصلية صاروخية.• استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة المنارة للمرة الثالثة بصلية صاروخية.• شن هجوم جوي بسرب من المس ريرات الانقضاضية على تجمع لجنود جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة كريات شمونة.• استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة المطلة بصلية صاروخية. • استهداف مستوطنة كريات شمونة بصلية صاروخية.المحور الرابع (الفرقة 210):• شن هجوم جوي بسرب من المس ريرات الانقضاض رية على ثكنة معاليه غولاني (مقر قيادة لواء حرمون 810). • شن هجوم جوي بسرب من المس ريرات الانقضاض رية على موقع حبوشيت (مقر سرية تابعة للواء حرمون 810)على قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المُحتل. • استهداف دبابة ميركافا بصاروخ مو رجه بالقرب من مركز البلدية في الخيام. • استهداف قاعدة نفح (مقر قيادة فرقة الجولان 210) في الجولان السوري المحتل بصلية صاروخية. • استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي مدينة الخيام بصلية صاروخية.العمق التعبوي:• شن هجوم جوي بسرب من المس ريرات الانقضاضية على قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلرة.• استهدافقاعدةشراغا(المقرالإداريلقيادةلواءغولاني)شماليمدينةعكاالمُحتلرة،للمرةالثانية،بصليٍة صاروخية.• استهدافقاعدةشراغا(المقرالإداريلقيادةلواءغولاني)شماليمدينةعكاالمُحتلرة،للمرةالثالثة،بصليٍة صاروخية.• استهدافقاعدةشراغا(المقرالإداريلقيادةلواءغولاني)شماليمدينةعكاالمُحتلرة،للمرةالرابعة،بصليٍة صاروخية.العمق الاستراتيجي:• شن هجوم جوي بأسراب من الطائرات المُس ريرة النوع رية على مجموعة من الهداف العسكرية الحساسة في مدينة تل أبيب وضواحيها.• انفجار طائرة بدون طيار في قاعدة عسكرية قرب العفولة. • هجوم كبير من حزب الله على القوات المشاة والمدرعات الاسرائيلية داخل الاراضي اللبنانية في ظل هجومصاروخي كبير وبالمسيرات ينفذه الحزب على المستوطنات الاسرائيلية المحاذية للحدود اللبنانية الفلسطينيةإحصائيات:• إجمالي صفارات الإنذار المفعلة منذ 8-10-2023 وحتى 27-11-2024 بسبب إطلاق الصواريخ والمسيرات: 22,715 إنذار. مقسمة كالتالي:1- إنذارات الصواريخ: 16,198)%71( 2- إنذارات المسيرات: 6,517 (29%)• عدد المنازل المدمرة في الشمال اسرائيل: أكثر من 8800. • عدد المركبات المتضررة: أكثر من 7000. • عدد المواقع الزراعية المتضررة: نحو 300.خلاصة واستنتاج:يُشير تصعيد عمليات المقاومة في 26 و 27 نوفمبر، وخاصة استهداف العمق الاستراتيجي الإسرائيلي، إلى دخول المواجهة مرحلة جديدة .لم يعد القتال محصوراً على المناطق الحدودية، بل امتد إلى عمق إسرائيل، مما غير من حسابات العدو وفرض عليه الرضوخ لوقف اطلاق نار بدون تحقيق أي هدف لحربه على لبنان بعد 66 يوماً .• تطور قدرات المقاومة :أظهرت المقاومة تطو ًرا ملحوظًا في قدراتها، لا سيما في مجال الطائرات المس ريرة والصواريخ الدقيقة، وقدرتها على استهداف مواقع ح رساسة في العمق الإسرائيلي.• فعالية تكتيكات المقاومة :التنوع التكتيكي، الاستهداف الدقيق، والتركيز على العمق التعبوي والاستراتيجي، كلها عوامل أسهمت في نجاح عمليات المقاومة وإلحاق الخسائر بالعدو.• تراجع فعالية الردع الإسرائيلي :فشل العدو في ردع المقاومة عن تصعيد عملياتها يُشير إلى تراجع فعالية سياسة الردع الإسرائيلية، وعزز من ثقة المقاومة بنفسها وبقدراتها.• تأثير الخسائر على الجبهة الداخلية الإسرائيلية :الخسائر المادية والنفسية المتزايدة في الجانب الإسرائيلي أدى إلى تزايد الضغط الداخلي على الحكومة الإسرائيلية للقبزل بأي مخرج من الزمة. وهو ما يعني أنها رضختلفعاليات النار التي اغرقت بها المقاومة الكيان منذ الخميس الماضي .• صعوبة حسم المواجهة عسكرياً :يبدو أن العدو اقر بأنه من الصعب عليه تحقيق أي صورة نصر عسكرية مقنعة ، مما جعل الحل السياسي على قيادته هو الخيارالمر ولكنه الكثر واقعية.• تغير موازين القوى :يُشير أداء المقاومة إلى تغير ملموس في موازين القوى، حيث أصبحت قادرة على مواجهة العدو وإلحاق الخسائر به في العمق الاستراتيجي حتى آخر لحظة ، مما قد يُؤثر على حسابات العدو في المستقبل.

https://bawwababaalbeck.com/wp-admin