أخبار محلية

بقلم: خديجة البزال

مشرط وخيط ريشة وقلم وحكمة بضمير رسمت فرح على وجه المريض كل الانسانية البروفيسور اسد شرف الدين بقلم: خديجة البزال

وتحتار الكلمات والعبارات في التعبير عنه واحصاء انجازاته حين يذكر اسمه ، فكيف اذا كان ذلك الذكر في اليوم الاحب الى قلب طبيب العيون الذي شكل ومازال نبراساً في هذا المجال ،ففي مثل هذا اليوم كان تأسيسه واطلاقه لمستشفى العيون اللبناني، في قلب العاصمة بيروت ، فكان معيد النظر الى الآلاف ممن خذلهم بصرهم فكانت بصيرته واتقانه لعمله وخبرته وعلمه الحل امام من تقطعت فيهم السبل في استعادة بصرهم وتصحيح نظرهم ، وهو الذي طبب العيون بإنسانيته قبل اي امر آخر حيث تجلت كل قيم قسم ابو الاطباء ابقراط، فقد مارس مهنته بشغف لا يوصف حتى اضحى النموذج الاروع وبكل المقاييس الطبية والانسانية في مهنة تتجسد فيها الانسانية في ابهى حللها ، البروفسيور أسد شرف الدين هو الحكاية وبالأحرى كل الحكاية، فهو الذي تجلت انسانيته وروعته في كل عمل قام به خدمة لأخوته في الانسانية، فكان ملجأهم والامل الذي القاه الله في قلوب مرضاه وكل من عرفه، نتقدم منه في هذا اليوم بكل العرفان والشركر والتقدير على كل ما انجزه في مسيرته الطويلة في مجال طب العيون واعادة النظر الممتدة على اكثر من 6 عقود نضحت عطاء لا متناهي وامل لا ينضب في الشفاء ، اطال الله في عمره وزاده الله من عمله، وفي الختام نقول حين تتجلت روعة الطب والانسانية في شخص د. شرف الدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى