▪ سورية دولة جبارة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .
▪ في الحرب العالمية الثانية التي استمرت أقل من نصف مدة الحرب الكونية التي فرضت علينا وما زالت مستمرة وبشكل مركب ، ساد الفقر بكل أصقاع الدول التي دخلت تلك الحرب ( لم نسمع عن دولة من تلك الدول آنذاك قدمت زيادة على أجور مواطنيها في ظل الحرب ، ساد الفقر والجوع السواد الاعظم لمواطنيها …..) ولم تنهض هذه الدول معيشيا واقتصاديا واجتماعيا إلا بعد نفض غبار الحرب عنهم ، وبعد مساعدات ” مارشالية ” كبلتهم سياسيا …….
▪ ما يقوم به البعض من جهد أقصى للتخفيف عن وطأة شظف العيش ، بالتأكيد لن يلمس مفعوله المواطنين في ظل بحر هائج من التراكمات التي خلفتها هذه الحرب ( والتي وبطبيعة الحال ما زالت مستمرة علينا ) ….
▪ كم يؤلمني كثيرا وأنا أقرا منشورات التهكم لجهة الزيادة الأخيرة على الرواتب و الأجور ( دولة حاصرها الكون وسرق مقدراتها واحتل خزانها الاقتصادي الاستراتيجي ، وما زالت تثبت أنها موجودة وصامدة في ظل هذا الإعصار الكوني عليها ، تستحق أن نضحي بدمنا لأجلها …)
▪ أقول هذا الكلام ( وأقسم بالله لا يوجد بمحفظتي مع انتصاف هذا الشهر ، مبلغ لا يتجاوز العشرين ألف ) فلست ممن يرغد بالنعيم ، حتى يظنني البعض أنني أكتب من باب الرفاهية وتنظيرات التقييم
▪ مهما كثرت في أجسادنا الأنياب ، سنحطمها ونضمد جرحنا بالتراب .
▪ شكرا لك يا مقاوم هذا العصر ، ومعك حتى الموت لتحقيق النصر .
فهد ملحم – دمشق