الإستخبارات الإيطالية و«البنتاغون» تأكدتا أن لبنان ضرب بسلاح نوويح
لم يستفق اللبنانيون واهالي بيروت بعد من صدمتهم بعد انفجار الرابع من آب الحالي. جرحى بالآلاف وضحابا ومفقودين بالاضافة الى الخسائر المادية الضخمة وعاصمة مثقلة بالحطام والسواد. هذا كله، وبدأت السيناريوهات المختلفة حول تفجير مرفا برت الذي نتج عنه موجة ارتجاجية تسبه الفطر وهي عادة ما تميز الانفجارات النووية. من فجر المرفأ وكيف؟ بماذا تمت عملية التفجير؟ المتهم نيترات الامونيوم بالدرجة الاولى والاهمال من قبل المعنيين ثانيا. اسرائيل متهمة. حزب الله متهم بتخزين مواد متفجرة قد تكون استهدفتها اسرائيل وفق تقرير نشرته الصحفية الالمانية “فيلت” اول من أمس. الحقيقة الكاملة وفق مصادر في الاستخبارات الايطالية، الاميركية، البنتاغون، وكالة الطاقة الذرية بالاضافة الى الحكومة اللبنانية يكشفها الصحافي غوردن داف في هذا التقرير الذي سننشر جزءا ثانيا له في عدد الغد.
تحقيق ماجدة د. الحلاني
يكشف محرر موقع “قدامى المحاربين اليوم” جوردن داف انه في غضون ساعة بعد الانفجار الغامض الذي ضرب بيروت في الرابع من آب الحالي تلقيت اتصالا من مسؤول دفاعي كبير متقاعد في لبنان اي لواء عسكري وقال لي انه لديهم دليل على تعرضهم للهجوم من قبل إسرائيل وأن احد المستودعات قد أصيب بصاروخ صغير من البحر عندما بدأ الحريق. ثم بصاروخ أكبر كما يعتقدون من طائرة F-16 ضرب المستودع بإستخدام سلاح نووي تكتيكي”.
صاروخ اسرائيلي فجّر المرفأ
ويتابع “ تم ارسال مقطع فيديو الي وحددنا صورا” معينة بداخله كما حددنا ما بدا انه صاروخ قادم وكان هذا في وضح النهار. حددنا هذا على انه صاروخ موجّه. أجرينا فحصا” بعد المعالجة للفيديو ووجدنا انه لم يكن هناك أي تغييرر في الفيديو. إن تعيين البكسل على الصاروخ نفسه كان مثاليا”. بإستخدام هذا، ثم سلسلة من مقاطع الفيديو الاضافية التي وردت من جميع أنحاء لبنان يبدون ان الوقت بين الحريق الاول والثاني كان بعض الوقت. التقط عدد من الاشخاص مقاطع فيديو تتضمن مقطعين بالاشعة تحت الحمراء. خضعت هذه الفيديوهات للمعالجة والفحص وتمكنا من عزل صور شديدة الوضوح وما بدا أنه صاروخ أرض-أرض إسرائيلي يبلغ طوله 30 قدما”.نقلاعن الشرق