عشيرة آل شمص: ندين الاساءة للطائفة الشيعية وندعو النيابة العامة لاستدعاء المدعو جبور
باسمه تعالى
دأبت أبواق الفتنة في حزب القوات اللبنانية على استخدام خطاب الكراهية والتحريض بين اللبنانيين وطوائفهم، وإعادة إحياء نار الحرب الأهلية، فيما الشعب اللبناني يئن تحت وطأة الفقر والجوع نتيجة الازمة الاقتصادية وانهيار البلد بسبب السياسات الاقتصادية البائسة لهذا الحزب وحلفائه على مدى سنوات.
ان هذا الاسلوب الممنهج لحزب “القوات” يهدد بشدة السلم الاهلي والعيش المشترك ولبنان الرسالة والتعدد، لا سيما بعد الاهانة والتعرض لمقدساتنا الاسلامية ولمكوّن أساسي وطائفة كبيرة بحجم الطائفة الشيعية على لسان المسؤول القواتي المدعو شارل جبور.
لهذا نحن أبناء عشيرة آل شمص في كافة المناطق اللبنانية ندين الكلام المسيء لعقائد الطائفة الشيعية، ولأي من الطوائف اللبنانية، ونؤكد على النقاط الآتية:
-أولاً، ندعو النيابة العامة اللبنانية للتحرك العاجل لمحاكمة المدعو شارل جبور واعتبار تصريحاته على قناة الجديد بمثابة إخبار، وذلك بتهم ازدراء الاديان، التحريض على الفتنة، وتهديد السلم الأهلي.
- ثانياً، نطالب الدولة اللبنانية باتخاذ الخطوات والاجراءات القانونية اللازمة لتوقيف المدعو جبور ومنع تكرار تعرضه أو أمثاله للطائفة الشيعية، والاساءة الى مشاعر الملايين من المسلمين الشيعة في لبنان والعالم.
-ثالثاً، نحث وزارة الاعلام اللبنانية والمجلس الوطني للإعلام ولجنة الاعلام النيابية لاتخاذ الاجراءات والخطوات اللازمة، ومنها تفعيل وتطبيق قانون المطبوعات، ومنع انتشار خطاب الكراهية والتحريض والفتنة.
-رابعاً، نهيب بوسائل الاعلام اللبنانية بتحمل مسؤولياتها الوطنية والاخلاقية والمهنية ورفض استضافة المحرضين والفتنويين امثال جبور، وعدم نشر اي عبارة او تصريح قد يسيء للأديان والطوائف والعقائد الدينية للبنانيين.
-خامساً، نحمّل حزب القوات اللبنانية المسؤولية الكاملة السياسية والقانونية والوطنية عن ما جاء على لسان مسؤولها الاعلامي شارل جبور، وتحمل نتائجه وعواقبه.
-سادساً، ندعو القوى السياسية والاحزاب اللبنانية للضغط باتجاه منع أبواق الفتنة المتنقلة من اي طائفة كانوا، فالإساءة تعود الى صاحبها، والضرر سيطال الوطن والجميع بدون استثناء.
ألا، فليعلم الجميع، وخصوصاً الاخوة المسيحيون أنّهم المستهدفون من كل ما يجري، وما تفجير المرفأ الاّ لتدمير ممتلكاتهم وتعطيل مصالحهم ومن ثمّ تهجيرهم الى خارج لبنان، كما رسم لهم سيّىء الذكر “كيسنجر” وعلى عقلائهم أن يتنبّهوا ويقفوا في وجه من يخرّب علاقتهم مع اخوانهم ويحرّض على إشعال نار الحرب، والتي إذا ما حصلت، لا سمح الله، فلا تُبقي ولا تذر، ولن يستطيع أحد من الأعراب أو الأغراب مساعدتهم، وسيتخلّون عنهم، ومن هنا علينا ان نحافظ على العيش المشترك الذي حفظه الآباء والأجداد وضحى لأجله خيرة شبابنا من المقاومين الشرفاء.
نخب وشباب عشيرة آل شمص
بيروت 30-1-2022