صحة

اليوم العالمي للوقاية من السرطان …برعاية ميقاتي

⚠️⭕رعى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي لقاء في السرايا الحكومية، لمناسبة “اليوم العالمي للوقاية من السرطان” أقامه “صندوق دعم مرضى السرطان للبالغين” بالتعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت.
 
وحضر اللقاء، عقيلة رئيس مجلس الوزراء السيدة مي، وزير الصحة فراس ابيض، وزير الصناعة جورج بوشكيان، وزير البيئة ناصر ياسين، النائب نقولا نحاس، وسفراء الاردن، الولايات المتحدة الاميركية، كندا، النروج، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة كلودين عون، نقيب الأطباء شرف أبو شرف، رئيس الجامعة الأميركية فضلو خوري، مدير مركز نايف باسيل للسرطان البروفسور علي طاهر، رئيسة صندوق دعم مرضى السرطان للبالغين هلا دحداح ابو جابر وعدد من الأطباء والعاملين في المجال الصحي.
 
وأعلنت دحداح ان الصندوق تمكن من مؤازرة ومعالجة اكثر من 2500 مريض، قائلة: “لن ندع أحدا يطفىء الشعلة ولن نقف مكتوفي الايدي امام هول التحديات لذلك ندعو الجميع الى مساعدتنا ومد اليد لنا”.
 
والقى البروفسور طاهر كلمة قال فيها: “نعمل لرفع الضيم عن هذه الشريحة من المرضى في وطننا وعن أهلنا لان هناك من يقصر بالقيام بالحد الأدنى لمعالجة مرضى السرطان، نحن بحاجة للمؤازرة والتكاتف والعمل كفريق واحد، واليد التي تعطي ليست كاليد التي تأخذ”.
  
بدوره، قال الدكتور خوري ان “الكثيرين في لبنان يفقدون الامل والرجاء، والمبادرة التي اطلقها الصندوق ستسمح لنا بالمحافظة على الامل، رغم هجرة كبيرة للأطباء والممرضين، والباحثين والمفكرين، لكن لا يزال هناك امل من خلال توفير فرص المعالجة للاقل حظوة”. 
 
من جهته، اعتبر الابيض ان هناك هما كبيرا للمرضى في لبنان وهو ايجاد الدواء وهم الاستشفاء والفواتير التي تأتي اكبر من طاقتهم. وأعلن أن “مصرف لبنان وقع الموافقات اللازمة مما سيؤدي الى توفير الادوية خلال الاسبوعين المقبلين”، قائلا انه “بدعم الرئيس ميقاتي تضاعفت موازنة وزارة الصحة خمسة اضعاف الامر الذي يساعدنا على رفع عبء كبير عن مرضى السرطان”. 
 
والقى الرئيس ميقاتي كلمة قال فيها: “لم تعد مكافحة مرض السرطان مجرد يوم نلتقي فيه مرة في السنة بل باتت تشكل تحديا يوميا نواجهه، مسؤولين ومواطنين، لأن السرطان لم يعد يوفر بيتا ولا منطقة ولا فئة عمرية. إذا راجعنا الاحصاءات الدولية والصحية التي تظهر لبنان على خارطة الدول الاكثر اصابة بالسرطان، لأدركنا حجم التحديات التي توازي كل التحديات الاخرى، وليس في هذا القول اي مبالغة. من هنا اقول، ومن موقعي المسؤول، أن الدولة لم يعد بامكانها وحدها مواجهة هذا التحدي الانساني الكبير، كما فعلت في حقبات سابقة وما زالت، بسبب الوضع المالي الدقيق الذي تمر به البلاد”.
 
وأضاف: “ما استطعنا فعله خلال هذه الفترة، أننا أبقينا كل ما يتعلق بهذا الأمر في دائرة الدعم، ولو حصل تاخير في بعض الاحيان، لكنني اصارحكم ان الدولة لم تعد وحدها قادرة على هذا الحمل في الفترة المقبلة لتزايد الحاجات وضآلة الامكانات. من هنا نطلق اليوم نداء الى الجميع، مسؤولين وقطاعا خاصا ومجتمعا اهليا محليا والى المنظمات والهيئات الدولية والدول المانحة، لمد يد العون لنا في هذا الظرف الدقيق، لأن المريض لا يمكنه انتظار انجاز الموازنة او بلورة خطة التعافي”.
 
وقال: “نستصرخ ضمائر الجميع في هذا الظرف العصيب أن نكون معا في مواجهة هذا الخبيت الذي يفتك بجسم الانسان كما فتكت الامراض بجسم الوطن على مدى سنوات، ونحن جميعا في صدد انقاذه”.
 
وأضيئت قاعة من السرايا بشغلة الامل التي هي في مثابة الالتفاتة لمرضى السرطان ولوجعهم ولإيجاد الحلول السريعة لهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى