أخبار محلية

يوسف_جابر

المقاومة تحفظ هوية الأوطان وتصنع المجد وتعطي العزة لمواطنيها.

انعقد لقاء الطائف بجمع النواب اللبنانيين في المملكة العربية في العام 30 سبتمبر 1989 الذي أثمر عن اعلان اتفاق الطائف تعديلا للنظام اللبناني الذي كان يمسك بالقرارات والصلاحيات شخص رئيس الجمهورية ممسكا السلطة نتيجة عدم المساوات للطوائف الأساسية الكبرى وتوزيع المهام والصلاحيات والتعيينات والوظائف الاساسية في البلاد.

اتفاق الطائف أجاز حق الدفاع عن الأرض وتحريرها من الاحتلال منعا لأي عدوان, كما يوجد قانون مبرم في الأمم المتحدة بتشريع المقاومة للحفاظ على سيادة الدولة وكرامة الشعب.

منذ العام 1948 عندما احتلت فلسطين وهجر شعبها أمام المحافل الدولية العالمية وعلى مرأى عيون جامعة الدول العربية التي تأسست في 22 مارس 1945 وحق المقاومة لاستعادة الأرض مشروع.

وأجيز حق الدفاع عن الأرض وتحريرها من الاحتلال منعا لأي عدوان قد يطرأ, وهنالك قانون في الأمم المتحدة يعطي شرعية المقاومة للحفاظ على سيادة الدولة لحفظ كرامة مواطنيها.

ان المقاومة في لبنان قد بدأت عملها بالتحرير أيام الاحتلال العثماني ومن ثم الانتداب الفرنسي وصولا للإحتلال الصهيوني العام 1948واجتياح 1978 واجتياح 1982, وقد سجل في سجلات الأمم المتحدة أنه لأول مرة يتم تحرير أرض محتلة من الاحتلال ودحره خاسئا مهزوما هو في لبنان في 25 من شهر أيار العام 2000م, نتيجة وحدة ولحمة الشعب مع المقاومة التي استمدت الدعم العسكري والغطاء الدولي من الجمهورية العربية السورية بتوجيه من الرئيس حافظ الأسد الذي كانت الفرحة والسعادة تغمر وجهه الكريم على تحقيق الإنتصار للبنان ومحور المقاومة للهزيمة التي حلت بالعدو الاسرائيلي.

وفي احتفال التحرير والانتصار على العدو الصهيوني في بنت جبيل العام 2000 حيث ألقى سماحة السيد حسن نصرالله خطاب الانتصار والتحرير باعلان الاهداء أولا لشريك المقاومة بالتحرير لسوريا الأسد التي تستحق على وقفاتها ودعمها المطلق وصلابة مواقفها وتحدياتها العالم المتغطرس, وهذا ليس بجديد على سورية وحكمة قيادتها فهي قلعة المقاومة والممانعة.

بعض الدول العربية لم يعجبها تحرير لبنان وانتصاره وتفوقه على العدو الصهيوني, الأسباب كثيرة ومعروفة للجميع, لذلك كانت الهجمات والاعتداءات على سورية بمحاولة اقصائها عن دعم حركات المقاومة وقلب الطاولة بحشد أكثر من 86 دولة معادية وجماعات مرتزقة وتكفيريين, لكن ارادة الله فوق ارادتهم بانتصار سورية ولحمة جيشها الباسل مع الشعب حول القائد العظيم الدكتور بشار الأسد والدعم المطلق من الجمهورية الاسلامية الايرانية ووقوف رجال المقاومة جنبا لجنب مع أخوانهم في سوريا بانزال اشد الهزائم بالمعتدين والتي سيكتب التاريخ عنها تمجيدا بعظمة صمود سوريا وتحقيقها الانتصارات وتحرير كافة أراضيها ببسالة جيشها مع المقاومين اعلان النصر المبين.

مجد لبنان ولد من رحم جبل عامل {جنوب لبنان} بالتفاف كافة المجتمعات الابية حوله, الذي أعطى العزة والكرامة والاباء لكافة المواطنين, والتقدير العالي لفصائل وقوى النضال والجهاد المقاومين الأبطال وللشهداء الأبرار والجرحى الذين سطروا بدمائهم العطرة وجبلوا بعرقهم أجمل الانتصارات وكان التحرير ثمار جهادهم , كما أن المقاومة ولدت من رحم سوريا بخاصة رجالاتها الأشراف الذين رووا تراب سوريا مجدا وعزا واباء.
لقلعة العرب سورية الأسد وشرف الأوطان لبنان وقبلة الأديان فلسطين والقدس ألف تحية وتقدير لمواطنيهم رجالا شيوخا وشبانا نساء ثكالا نقول لهم نعم الخلف والتربية الوطنية الصالحة.
بيروت21/2/2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى