لقاء الأحزاب في طرابلس دعا الى المشاركة في الانتخابات والإقتراع ضد سياسات النهب والإفقار
عقد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس، إجتماعه الأسبوعي في مقر القوى الناصرية. واستهل اللقاء الجلسة بتوجيه التحية الى أمهات لبنان والوطن العربي والعالم، بمناسبة عيد الأم، متمنيا لهن أياما أفضل وسعادة أوفر في المستقبل القريب.واستهجن اللقاء في بيان اصدره اثر الاجتماع، “الموقف الحكومي الداعي لحماية المصارف من قرارات القضاء وأحكامه الذي وللمرة الأولى قام باستدعاء أصحاب مصارف والحجز على أموال وأصول وممتلكات مصارف، وإجبارها بقوة القانون على دفع وديعة مصرفية لصاحبها، فضلا عن قرار توقيف شقيق حاكم مصرف لبنان رجا سلامة، الذي اعترف بحسب التحقيقات معه، بإجراء عمليات مالية تندرج في اطار استغلال السلطة والإثراء غير المشروع”.اضاف البيان: “كان الأحرى برئيس حكومة “معا للانقاذ” ان يدعم سلطة القانون، كما قد سبق وصرح بقناعته بفصل السلطات في ملف القاضي بيطار، ولكن يبدو ان ميزان القضاء يتأرجح لدى الرئيس ميقاتي بين شتاء وصيف على سطح واحد، خدمة لأصحاب المصارف متجاوزا حقوق المودعين في أموالهم المحتجزة والمنهوبة من قبل جمعية المصارف بتغطية من حاكم مصرف لبنان المركزي”.وأعلن اللقاء “تأييده للسلطات القضائية للضرب بيد من حديد القانون لمصلحة صغار المودعين الذين عمليا فقدوا ودائعهم بين مغارات لصوص المصارف من جهة ومستقبل أولادهم من جهة أخرى”، كما تطرق اللقاء الى” ضرورة وحدة صف القوى الوطنية والمقاومة في الإستحقاق الإنتخابي في أيار المقبل الذي سيسهم في تحديد آفاق المرحلة المقبلة”.ودعا اللقاء “المرشحين الوطنيين بعامة، وبخاصة في دائرة الشمال الثانية الى التكاتف والتضامن ونبذ الخلافات والتباينات، ولتشكيل لائحة واحدة متينة تضم في صفوفها المرشحين الوطنيين المقاومين”، محذرا من “شرذمة الصف الوطني والقومي، لمصلحة مرشحو السفارات والرجعية العربية، والمال السياسي”، وجدد اللقاء الدعوة ل” ابناء طرابلس والمنية والضنية والشمال وعكار عامة الى المشاركة الشعبية والإقتراع ضد سياسات النهب والإفقار التي تسببت بها سياسة الإقتصاد الريعي للحكومات المتعاقبة”.كما أعلن اللقاء تأييده لـ”الخطوة اللافتة للقاء السوري – الإماراتي على طريق التضامن العربي”، كما أكد بأن “إستمرار العدوان الصهيوني على شعبنا العربي في فلسطين المحتلة ومقدسات الأمة لن يلقى سوى المزيد من المقاومة التي تنتصر يوميا وستهزم الكيان الصهيوني المؤقت وستحررها بنادق المقاومين من النهر الى البحر”.