أخبار محلية

صباحكم معزوفة حياة تعزف على أوتار الوجدان

نغم يتوهج بوهج التحنان ودعوة مواطن صادقة مع الذات نعم معا نرسم الخط القويم ونبني العرش العظيم لنعيد وطننا من فم التنين…
أيها اللبنانيون تهيأوا إلى نظام جديد واعتبروا يا أولى الألباب خذوا الإشارة مما يجري في الساحات الدولية  وبالمختصر المفيد إن لم نقرأ جيدا كعاداتنا المعهودة لا يمكننا أن نعلم لماذا تحدث الأحداث ولن نصاب في الإدراك لنعرف ما يرسم لنا وللعالم الجديد…؟!؟!
أيها المواطنون كم نحن بحاجة لنخرج من دائرة الإنتظار ونبتعد عن أوامر الخارج اللئيم الذي ما عمل يوما من أجلنا بل عمله الدائم كان من أجل مصلحة عدو الله والإنسان…؟!؟!
أيها الناس إن مشكلتنا مع واقعنا المرير حيث نرفض القريب ونتقبل البعيد ولن نتقبل بعضنا البعض ولن نأخذ فكرة بعضنا ولو كانت مجدية ولا نريد أن نصغي لبعضنا البعض ولن نتقبل وجود بعضنا بل متعطشين دائما لمن يحاضر فينا المهم والأهم هو أن يكون غريب ولو أتانا من خارج حدود منطقتنا أو دولتنا أو عائلتنا ولحقيقة نقول تباً لأمة لا تحترم مفكريها ومثقفيها والمصيبة الطامة لن نتقبل العلاج من أطبائنا بل نذهب لآخر الدنيا من أجل أن يستفاد الغريب ولا يقدمون منفعة للقريب ترى هل تعلمون بأن هذا العمل لن يوصلنا إلى بناء الوطن بل يجعلنا مشرذمين ونعيش الضياع ومن غير الممكن أن نصل إلى وطن المحبة والتسامح المبني على الإحترام والإعتراف والتقدير لبعضنا البعض وهذا واقعنا المرير في حياتنا الوطنية حيث حكموا بنا الأزلام من أجل إذلال الرجال وحكموا بنا الجهلاء ليطعنوا بالعقلاء وما دامت حياتنا يحكمها فريق من أنصاف الرجال فالسلام على بناء الوطن والدليل وحدتنا ممنوعة والمواطنة أصبحت تهمة يحاسب عليها أنجاس الوطن أبالسة المحفل المزعوم…؟!؟! 
الشعب الذي لا قناعة عنده بأن الحياة طبقات ودراجات ولا يعتبر للوصية الأساس ألا وهي الأعلم ثم الأعلم ويتناسى القول المشهور العلم يرفع بيوتا لا عمادا لها والجهل يهدم بيوت العز والكرم وكي لا ننسى كل منا سيقف أمام الله العظيم ويحاسب على تفكيره وعمله ونحن أمام حال يجب أن نذكر الجميع بتحذيره الشديد حيث قال إثنان لا تقربهما الشرك بالله والضرر بالناس…
إعلموا وتعلموا ثم عودوا إلى حياة بني البشر وكونوا حيث يجب أن تكونوا وبغير ذلك لا يمكننا أن نبني الوطن ونجعل قداستنا المواطنة ضمن موطن الحرية والعطاء والسلام.
رئيس حزب التواصل اللبناني الدكتور حسين مشيك 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى