وطني وشعبي يحتضرانرسالة مفتوحة لمن يعنيهم الامر….
وطني وشعبي يحتضران
رسالة مفتوحة لمن يعنيهم الامر….
لأننا نؤيد هذا الخطاب الحضاري، الراقي، الواعي والهادف بإخلاص لإنقاذ ما يمكن انقاذه في هذا الوطن عمدت بإسمي وبأسم الصديقات والأصدقاء في ملتقى حوار وعطاء بلا حدود وجمعية ودائعنا حقّنا الى تعميم ونشر هذا النداء الذي يطلقه الخبير الإقتصادي والمصرفي والمرشح للإنتخابات النيابية في دائرة الجنوب الثانية- لائحة الدولة الحاضنة– صور/ الزهراني-الدكتور حسن احمد خليل-على اوسع نطاق ونتمنى من الجميع اخذ خمس دقائق لقراءة هذا النداء-الرسالة المفتوحة لكل من يعنيهم امر انقاذ لبنان وخلاصه من عصابات وزمر الفساد السياسي والمالي والقضائي والأمني والإعلامي وعلى كل المستويات الأخرى المعروفة والتي نهبت الخزينة والمال العام واموال المودعين طيلة كل الفترة الماضية ومنذ اكثر من ٣٠ سنة وحتى اليوم والمستمرة في المكابرة والإنكار والتهرّب من تحمّل المسؤولية والنفاق والكذب على الشعب اللبناني المسكين.
د طلال حمود- ملتقى حوار وعطاء بلا حدود وجمعية ودائعنا حقنا.
رسالة للسياسيين والقضاة والامنيين والمصرفيين والصحافيين والخبراء والنقابيين والمهنيين والبلديات والمخاتير ولكل صاحب صفة او لا صفة.. إلى اهل السلطة والمعارضة.
نحن احباء واخوة. نحن أبناء وطن واحد، وأرض واحدة، وتربة واحدة، ومصير واحد.
رجاء كفى. كفى..
كفى تجريح وتهديد. هذا لا يفيد.
وكفى تزوير وطمر الواقع. الحقيقة منارة الهية لا تنطفئ. بلدنا افلس وانهار. مؤسساتنا انهارت. مجتمعنا يتفكك. بقيت الأرض.
لم تمر تجربة تدميرية لمجتمع في التاريخ، مالية وعنصرية اجتماعية، كما اللبنانية. منذ ١٨٦٠ وقبلها نحن كذلك. أين الوعي؟ متى؟
🇱🇧 تعالوا إلى كلمة سواء بيننا، لا نتخذ اي زعيم او رجل دين اربابا ولا أنبياء. عودوا إلى ضمائركم لنلتقط الوضع، ولنبني دولة حاضنة عادلة للجميع، ولو من الصفر. دولة مدنية قادرة عادلة يحكمها اكفاء لا زعماء. دولة يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات. نبنيها من الصفر بحصة وحجرة وبنيان.
مطلوب التواضع لا النكران. مطلوب صحوة ضمير، لا تعطيل. مطلوب خطة انقاذية بما تبقى، وليس فقط توزيع خسائر، واتكالية.
ما مضى، وما حل باهلنا واهلكم، يكفي.
بيستاهلوا تغيير منهج وأسلوب ومعاملة.
كفى بإيجابية.
كفى. كفى. كفى.
كفى خطابات وشعارات ووعود خشبية مر عليها الزمن، ولم تعد تجدي. الناس افتقرت لكن وعيت وتعلمت.
تاكدوا بعد كل ما مر من العمر، ان المراكز والمناصب ليست هدفا، ولو ان الطموح مشروع.
أصبحنا ننشد كالمغني التونسي الرائع بوشناق: “خذوا المراكز والمناصب، بس خلولنا الوطن…”
د.حسن أحمد خليل- تجمع استعادة الدولة- عضو لائحة الدولة الحاضنة/مقعد صور -الزهراني
د طلال حمود