دس السم بالعسل
يقول الشاعر والدبلوماسي السوري الكبير نزار قباني:
لا نستطيع أن نمنع الناس من الكلام علينا، لكن نستطيع أن نمنع أنفسنا من التأثر بما يقولون…لأن مفتاح عقولنا بأيدينا وليس بأيديهم.
وكتب الصحفي ناجي عبيد مدير المكتب الاعلامي في مجلس الشعب عن مسلسلات دس السم بالعسل :
(لا أفهم من هذه الأعمال والمسلسلات إلا شيطنة الجهات الأمنية والشرطة والقضاء.
هذا دس للسم بالعسل ومزيد من استفزاز الشارع واستغلال التهالك الإداري والتصريحات غير المدروسة.
يوجد حالات فساد لكن الشرفاء كثر في الوطن.
صحيح أن الفساد موجود لكن الأمل قادم، ولا يعني هذا الكمون الحالي أن السواد قد انتشر وعم.
وأكبر دليل أن هذه الاعمال تندرج تحت فئة الفنتازية التخيلية هو السماح بتصويرها ونشرها على المحطات الرسمية.)
إذا كان فضحنا لما قامت به غرفة الموك من أعمال عسكرية وأمنية بحق أهلنا ووطننا تهمة فهذا شرف كبير لي …
إذا كان رفضنا لدخول الأموال المشبوهة من الخارج لتنفيذ أجندات تهدد وحدة الوطن ، وتمهد لمشاريع تقسيمية وفدرلة. خدمة للكيان الصهيوني ، تثير حفيظة بعض المشبوهين والمرتبطين والحالمين ومن يقف في صفهم ، فهذا من دواعي سروري ، لأنني أؤكد بأن المال الذي يأتيك من الخارج خنجر في خاصرتنا قد يودي بحياتنا ولابد أن تدفع مقابله مواقف سياسية وأمنية كبيرة …
إذا كانت تعريتنا لبعض العملاء والفاسدين والعصا.بات من الخارجين عن القانون وكشفهم أمام الناس لمنعهم من التغرير بالأبرياء وتوريطهم ، يزعج البعض ، فهذا يجعلني أكثر تمسكاً بمبادئي وكرامتي ووطني ،ويزيدني صلابة وقوة ، وايماناً بأن الجيش العربي السوري ومؤسسات الدولة والقانون والنظام ، هو الضمانة الوحيدة لمستقبل أبنائنا وليس سلاح الفصائل والمجاميع على إختلاف تسمياتها …
إذا كان الذي يشتمني ويحرض عليِّ كالصهيوني مالك كرباج وأمثاله ، فهذا يعني أنني في الطريق الصحيح ، وليعلم هؤلاء العملاء الصغار والأوغاد ،بأننا لو كنا نخشى نقيق الضفادع لماسرنا في النهر أصلاً …
والله من وراء القصد
الفقير لله مجدي نعيم