بقلم الدكتور عبدالله المنصوري

نحن لم نطالب بالهدنة حتي نبكي خعليها

الهدنة جاءت تلبي توقيف كسر الحصار المرحلة الثالثة
الهدنة جاءت
لتحفظ العدوا من الضربات الموجعه للسعودية وشركة أرامكو

عمود الاقتصاد السعودي.
الهدنة جاءت لتخرج الغرب وامريكا من المشكلة الحاصلة فيهم برفض روسيا بيعهم النفط والغاز الطبيعي لاوروبا

توقف الحرب اليمنية تعطي نفس للامريكان من فك الحصار عليهم القائم من روسيا

الهدنة جاءت تلبي مطالب شرعية حقيقية لشعبنا اليمني من اقصاه لاقصاه

والذي سيلعب بالنار بايحترق فيها

نحن خضعنا للهدنة من اجل شعبنا والا الالم اكبر والجروح مثخنة بلهيبها

لن تكون السعودية والإمارات والامريكان والصهاينة بمامن بعد اليوم

نحن ندرك ان هؤلاء ليس لهم عهدا ولا ميثاق يوفون به

اذا ماراحت الهدنة سنذهب لخيارات كبيرة لن نتوقف الا بتحقيقها
والوصول إلى عمق هدفنا المنشود

بعدها لن نقبل بايي وساطة كانت ومن اي طرف كان

جماعة الارتزاق التي تعول عليهم السعودية والامارات

ماعد ينفعوها ولو كانوا رجال لقعدوا بالوطن وواجهوا مصيرهم مع اجندتهم مش خرجوا بعبائة النسوان وبعدين وبعدين وقعوا رجال

بن سلمان طايش حديث السياسة والحرب

لكن بنعلمة دروس له ولجميع اسرة ال سعود كيف الاصول وكيف الرجال تلعب باذيالها

سنكون قريبا بالسعودية اذا تحتم علينا الحال وسنجتاح كل المسافات التي لم تعد بعيدة نوعا ما

سنكون في ضيافة قصر اليمامة
الذي ينتظر سرعة وصولنا

السعودية علي وشك صفارة السقوط

هي باتحتضر عاجلا غير اجل وكما يبدوا انها لن تستفيد من الهدنة وتنتهز الفرصة الا لما يتحرك المستضعفين جميعا لياخذوا بثارهم لتلك الدماء الزكية التي قتلتها مملكة السراب

السعودية ستشهد انقلابا داخليا غير مسبوق وليس له نظير ستتحرك جحافل وقوافل المجاهدين اليها من كل حدب وصوب
فياليت قومي يعلمون

معركتنا ستكون القادمة والاخيرة

وكان حقا علينا نصر المؤمنين

اا