أخبار محلية

الغاء الطائفية السياسية


بين شراكتين اقليمية ومحلية داخلية
‎اطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في خطاب آخر دار محوره حول بناء الدولة العادلة والقوية والقادرة وأعطى المصاديق لهذه الدولةواشار بطريقة او بأخرى لاهمية النظام الا أن سماحته لم يطلق بوضوح ان الغاء الطائفية السياسية هو هدف من اهداف الحركة السياسية في السنوات القادمة بل ذهب الى الشراكة السياسية والدخول بجدية وبقوة وبفعالية في هذا النظام ليعبر بكلمة شريك ……هذا يطرح السؤال التالي لماذا لا يطرح السيد نصر الله الغاء الطائفية السياسية بشكل علني في خطابه …..؟
‎ماذا يقصد بالشراكة الجدية والدخول في النظام بفعالية هل هو نفس منهجية التفكير التي سادت عند دولة الرئيس نبيه بري
‎في الخطاب اليوم تحدث سماحته عن شراكتين شراكة اقليمية مع الجمهورية الاسلامية ومحور المقاومة وشراكة داخلية وهذا يؤكد على الدور الذي سيلعبه حزب الله بعد الانتخابات
‎..النيابية ولكن لعل اهم في الخطاب هو الاشارة الاولى حول المناورات الاسرائيلية والتناغم الذي ظهر بشكل ملفت بين دولة الرئيس بري رئيس مجلس النواب اللبناني وقائد المقاومة حول التنقيب عن النفط والمهلة التي ستعطى للمفاوضات والتنقيب …فالظاهر بعد الانتخابات هناك تحديات وترجمة عملية لافكار ناضجة او ستنضج ..!
ان غدا لناظره قريب
بقلم الدكتور حسان الزين ١٠/٥/٢٠٢

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى