زكزكزات لبنانية ما بعد الانتخابات

الزكزكة في انتخاب كرسي رئاسة المجلس
ليس فيها من الحكمة من شيء وهي مضيعة للوقت للبنانيين
الاجماع على كرسي الرئاسة
هو تحدٍ وطني للطائفة الشيعية والجميع من اللبنانيين
ماذا لو امتنع التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية عن انتخاب الرئيس بري رئيسا للمجلس … ماذا لو امتنع المستقلون ….ماذا لو تشكلت كتلة واسعة ….هل سيكون ذلك اول المعارك لاقصاء اقوى مرشح شيعي لمنصب رئاسة المجلس وله تداعياته على المقاومة واستراتيجيتها
حرب تموز السياسة لم تنتهي بعد …واقوى موقع للدفاع عن المقاومة اما ان يكون ضعيفا او قوي المال. السياسي والانتخابي ما زال مستمرا اليس كذلك ….؟
كيف سيكون موقف التيار والحزب التقدمي الاشتراكي والمستقلين والمجتمع المدني وبالتالي ماذا ستكون ردة فعل حزب الله والقوى الحليفة
لعل معركة رئاسة المجلس ليس بوصول الرئيس بري الى كرسي الرئاسة فهذا امر مفرغ منه ،المعركة كم هي الاصوات الذي سيحصل عليها من مختلف الطوائف ….وهذا يعطي صورة مصغرة عن القادم من الايام وعن المعارك الاساسية …. …التوافق والاجماع الوطني هو تحدٍ لكل الافرقاء ….. هل سيدخل التيار الوطني الحر في حفلة الزكزكة السياسية كما بدأ رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع حفلتها الزكزكية ….حك لي لحكلك
ماذا سيقول السيد نصر الله حول انتخاب الرئيس بري او .عدم ذكر كرسي المجلس بالخطاب سيكون له تفسيرات عديدة للقادم من الايام فيه من التحديات ما يصعب عده وحده …فكر فيها قبل الصندوق وبعد الصندوق ….زكزكات لها ما في القلوب الملأ …رمانة والله قلوب مليانة…..؟
بقلم الدكتور حسان الزين ١٩/٥٢٠٢٢

t