أخبار محلية

الدموع لا تبني تربية فكفى ثرثرة

في ٧/٦/٢٠٢٢
كتب عامر ارناؤوط

أدان الكاتب والباحث التربوي عامر ارناؤوط بشدة ما ورد على لسان السيدة نسرين شاهين من تشكيك بمصداقية وأهلية القطاع الخاص التعليمي في لبنان معتبرا ان هذا القطاع الذي يحمل في قلبه أكثر من ٧٠٪؜ من واجب التعليم في لبنان والذي شهدت له الادارة اللبنانية وجدارة أبنائه وأساتذته فضلا عن الاعتمادات الدولية التصنيفية التي حازها خلال مسيرة عمله.
هذا القطاع السامي والعظيم لا يحتاج الى شهادة هكذا قامة لا تعرف من لغة الكلام الا الاساءة لمن أفنى نفسه ليل نهار خدمة للتربية وحملا لرسالة التعليم ودفاعا عن أعمدته التي مازالت حتى الان شامة في درة التاج اللبناني وعلى رأس هؤلاء معالي وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي وسعادة المدير العام الضنين على التربية واهلها الاستاذ عماد الاشقر .
هذه الكاتبة التي اعلنت في ختام كلمتها تباكيها على الشهادة الرسمية كان حريا بها اخبارنا أين يتعلم اولادها وفي طريقها حبذا لو تخبرنا كم من معلمي الرسمي الثمانية والستون الفا قد سجل اولاده في القطاع الرسمي وآمن بهذا التعليم الذي يعتاش منه .
وان لم تصدق متباكيتنا فلتراجع جداول المساعدات التربوية التعليمية لموظفي القطاع العام على اختلافه لا سيما القطاع التربوي لتعرف كم هي “ جاهلة “ و “ ظالمة “ للقطاع الخاص الذي حملها وحمل اولادها واولاد ٧٠٪؜ من اللبنانيين في الوقت الذي بقيت هي وزملائها في البيوت تحت ذرائع شتى متجاوزين “ باجرام “ مستقبل الالاف من أبناء وطننا ممن لا يقوون على الانتساب للقطاع الخاص .
ان كان هناك يا سيدة نسرين شاهين من ضرورة للتباكي فاذرفي الدمع حارا على مستقبل ضيعتموه وإمانة اهدرتموها ووطن لم تبادلوه رد الجميل .
نسرين شاهين أقل الكلام بك أنك أقل من القامات التي تعرضت لها وبعيدة جدا جدا عن مقام القطاع الخاص الذي وبكل تأكيد لن يقف عند كلامك الممجوج بل سيتابع في أداء واجباته لتتوسع وتشمل ابناءنا في القطاع العام فهم كطلابنا يحتاجون الى مد يد العون والمساعدة فضلا عن الحب .
وهنا أؤكد أنك لا تدركين أنه لا يعرف الخير الا أهله .
واخيرا سوف نعاود اللقاء قريبا لكن ونحن نعمل ونعمل وانت تتكلمين وتثرثرين
والنصر والعلى للعمل والفعل وليس للترهات فاقتضى التوضيح.
ختاماً الدموع لا تبني تربية فكفى ثرثرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى