مقالات

مرحلة ما بعد الرئيس عباس تقدير موقف بقلم: د/ جميل العبادسة من يخلف الرئيس عباس في رئاسة السلطة الفلسطينية..؟

مرحلة ما بعد الرئيس عباس
تقدير موقف
بقلم: د/ جميل العبادسة
من يخلف الرئيس عباس في رئاسة السلطة الفلسطينية..؟ قد يكون التساؤل الأكثر تداولاً على أجندة صانعي القرار الفلسطينيين والإسرائيليين والإقليميين والدوليين، فالعالم يدرس ويراقب المشهد لو حصل مكروه للرئيس محمود عباس الذي يبلغ من العمر 85 عاماً، وبات واضحاً عليه المرض والأرق في زيارته الأخيرة للأردن، وتتوارد الأخبار من مصادر مختلفة عربية وإسرائيلية أنه توفى.
فلسطين ليست كباقي المناطق، فهي منطقة محتلة أقيمت على أراضيها دولة الاحتلال الاسرائيلي التي صنعها الغرب وخاصة بريطانيا ام الشرور لتفصل بين الشرق والغرب، وتكون قاعدة عسكرية متقدمة في المنطقة لحماية مصالح الغرب. من هنا تنبع الأهمية لدى العالم بهوية الرئيس القادم، وتعكس حجم التدخلات الخارجية في صناعة هذا القرار من كل الأطراف الإقليمية والدولية، وبذلك تختلف زوايا الرؤية من دولة لأخرى، فكل دولة تبحث عن مصالحها، وللأسف الشديد أصبحت بعض القيادات الفلسطينية محسوبة على محاور وعلى دول بل وحتى على بعض الأجهزة الأمنية الصهيونية .
أعتقد أن هناك خمسة سيناريوهات مطروحة وهي:
سيناريو احترام القانون الأساسي المعدل لعام 2005م.
تعيين أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية وهو أحد أعضاء اللجنة المركزية مدعوم من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة وأطراف إقليمية عربية.
سيناريو تعيين نائب رئيس من حركة فتح قبل رحيل الرئيس عباس.
سيناريو القبول بتولي رئيس الحكومة القادم بتوافق دولي إقليمي مقاليد السلطة.
سيناريو الصراع الداخلي والفراغ

مرحلة ما بعد الرئيس عباس
تقدير موقف
بقلم: د/ جميل العبادسة
من يخلف الرئيس عباس في رئاسة السلطة الفلسطينية..؟ قد يكون التساؤل الأكثر تداولاً على أجندة صانعي القرار الفلسطينيين والإسرائيليين والإقليميين والدوليين، فالعالم يدرس ويراقب المشهد لو حصل مكروه للرئيس محمود عباس الذي يبلغ من العمر 85 عاماً، وبات واضحاً عليه المرض والأرق في زيارته الأخيرة للأردن، وتتوارد الأخبار من مصادر مختلفة عربية وإسرائيلية أنه توفى.
فلسطين ليست كباقي المناطق، فهي منطقة محتلة أقيمت على أراضيها دولة الاحتلال الاسرائيلي التي صنعها الغرب وخاصة بريطانيا ام الشرور لتفصل بين الشرق والغرب، وتكون قاعدة عسكرية متقدمة في المنطقة لحماية مصالح الغرب. من هنا تنبع الأهمية لدى العالم بهوية الرئيس القادم، وتعكس حجم التدخلات الخارجية في صناعة هذا القرار من كل الأطراف الإقليمية والدولية، وبذلك تختلف زوايا الرؤية من دولة لأخرى، فكل دولة تبحث عن مصالحها، وللأسف الشديد أصبحت بعض القيادات الفلسطينية محسوبة على محاور وعلى دول بل وحتى على بعض الأجهزة الأمنية الصهيونية .
أعتقد أن هناك خمسة سيناريوهات مطروحة وهي:
سيناريو احترام القانون الأساسي المعدل لعام 2005م.
تعيين أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية وهو أحد أعضاء اللجنة المركزية مدعوم من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة وأطراف إقليمية عربية.
سيناريو تعيين نائب رئيس من حركة فتح قبل رحيل الرئيس عباس.
سيناريو القبول بتولي رئيس الحكومة القادم بتوافق دولي إقليمي مقاليد السلطة.
سيناريو الصراع الداخلي والفراغ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى