خدين العلا
للأديب والشّاعر الدّبلوماسي السّفير علي حسين ضاهر
بقلم الشّيخ حسين أحمد سليم الحاجّ يونس (الواصل الأمين)
الشّمس بعلبكيّة الهويّةْ،
يزهو بها بقاع لبنانْ…
والشّعر لغة أبناء بعلبكْ،
وشعراء بعلبك عظماء مدينة الشّمسْ…
تزهو بهم الحضارة البعلبكيّة الأصيلةْ،
حضارة الفنّ والإبداعْ…
مملكة الإكتشافات والإختراعاتْ،
أمبراطوريّة الرّقيّ الأمميّ…
شعراء، كتّاب، أدباءْ،
فلاسفة، مؤرّخون، فنّانونْ…
أصحاب الأنفس العنفوانيّة الشّفّافةْ،
وسيّالات الأرواح الأثيريّة الكونيّةْ،
ورهافة وسموّا،
ونبل الأحاسيس والمشاعرْ…
معينهم العطاء والكرم والخلق والإبداعْ،
بذلك إمتازوا،
فتخلّد العطاء والإبداع والخلقْ…
أبناء بعلبكْ،
سادة التّحضّر والرّقيّ،
وفقهاء العربيّةْ،
أسيادها وروّادها…
وللعروبة أعلامها وراياتها،
وللحرّيّة ثوّارها وقادتها…
في بلاد بعلبك الأبيّةْ،
ولد الشّعر فلسفة حياةْ…
وتلألأ الأدب نجوم سماءْ،
وتعمّق الفقه لغة لسانْ،
وتأصّل الخُلقُ العظيم عقيدة وإيمانْ،
وتخلّد الوعي ثقافة وعي ومعرفةْ،
وبرز الفكر هويّة وسماتْ…
خدين العلا،
حزم إشراقات شعريّةْ،
أضاء شموعها المتّقدةْ،
الأديب والشّاعر والدّبلوماسيْ
السّفير علي حسين ضاهرْ،
سفير بقاع لبنان الشّماليْ،
إلى العالمْ…
هو العلم من أعلام بلاديْ،
والرّاية الخفّاقة من رايات بلاد بعلبكْ،
بعلبك العزّ والإباء والكرم والعنفوانْ…
صاحب القصائد المرهفاتْ،
المنمّقة بالقلم السّيّال الثّراءْ،
الملهم خلقًا وإبداعًا،
برقيّ وسموّ…
فأتت صفوة من سيمفونيّاتْ،
مجلوّة السّطوعْ…
تزيد في متعة وانتعاش سيّالات الرّوحْ،
وتثري ثقافة الوعي والمعرفةْ…
تتألّق مضيئة بفوائدها الأدبيّةْ،
يستنشق ضوعها متذوّق الشّعر بتأنّ،
ويتملّى من عبيرها الفواح الشّاعرْ،
ويثمل من سلاف تعابيرها القاريء…
خدين العلا،
شعر بعلبكي جديدْ…
تتجلّى فيه عظمة الحضارة البعلبكيّةْ،
التي تعكس صورًا باهرةْ،
عن المستوى الإبداعي البعلبكيْ،
والنّموّ الفكري المستدامْ،
والجودة في الإبداع والخلقْ،
وصدق الإلتزام الحقيقيْ…
علي حسين ضاهرْ،
عقلن قلبه وقلبن عقلهْ،
وسبر طوايا قلبهْ،
وما يختزن في عقلهْ،
فحفّز ما يختزن بخاطرهْ،
ورسم وشكّل قصائدهْ…
تحمل الأمل والرّجاءْ،
تنبض بجوهر الحياةْ،
تتنامى في رحاب الأحلام الورديّةْ،
ترفل بالنّقاء والصّفاء والجمالْ،
وتتوامض في رؤى البعد الآخرْ…
الأديب والشّاعر اللبناني البعلبكيْ،
الدّبلوماسي والسّفير علي حسين ضاهرْ…
أطربنا بقصائده الشّعريّةْ،
في مولوده خدين العلا،
بصفاء ونقاء الذّهنْ،
ومصداقيّة عباراتهْ…
التي تقطر بخلاصة الأدبْ،
وصفاء اللغة وتقنيّاتها،
بما يأسر القلب والمشاعرْ…
ليتوّج من نخب نخب بلاد بعلبكْ،
يقاع لبنان الشّماليْ…
علي حسين ضاهرْ،
كشف النّقاب عن إبداعاته الشّعريّةْ،
وأخرجها من بواطن الكتمانْ،
ومارس جرأة البوح بها،
فكانت كما شاءها ثريّة المعانيْ،
لمتذوّقي الشّعر ومحبّيهْ…
صاغها وسبكها بشعر فلسفيْ،
عصارة تجربة الفلسفة العربيّة الرّاقيةْ،
دليلا قويما ومسارا هادفا،
لفنون فعل التّواصل الصّحيحْ،
والحوار الهادفْ،
والنّقد البنّاءْ،
وتقبّل الآخرْ،
والإقناع المرن اللطيفْ،
باعتماد الكلام المُنمّق الجميلْ…
هكذا هو علي حسين ضاهرْ،
شاعر الحبّ والعشق والجمالْ،
والوطنيّة والفلسفةْ…