دين الإرهاب باطل…
بقلم د. حسين مشيك
كم طفل سمعتم أصوات أنينه
يرتجف خائفاً يرفرف كما الطير
المذبوح يرعبه الألم والزمهرير
لحياة ولد فيها وإرهابكم أذاقه
المر ومرارته لا ينام نوم القرير
سطرتم ملاحم القتل والإجرام
هدمتم بنيان الأمل في الحياة
بنيتم قصوركم على جماجمنا
إرتوت شرور أنفاسكم بالدماء
قوة إرهابكم منعت عنا التفكير
أفسدتم العقول وزرعتم الذعر
تعدياتكم على الأهل والخلان
أشعتم فساداً في أرض العطاء
قتلتم شيوخنا وأطفالنا أسأتم
لدين الناس بإعتمادكم التقارير
منعتم السعادة عن أمهاتنا نعم
إسودت أكبادها جفت مدامعها
كفروا بوجودكم أيامهم عذاب
غايتهم سعادة أبنائهم والأمن
والأمان والسلام لحرية الضمير
بأي حق تجعلون الناس تصطف
بالطوابير لتسرقوا منهم الحياة
تذبحونهم كأنهم خراف تزرعون
الرعب والخوف بداخل قلوبهم
أنتم أهل ظلامية ومنكم النفير
أهل الجهالة والغباء أبناء القيل
والقال تتناقلون العداوة بالتواتر
دون صحة للأفكار نعترف للزمن
أوجدوكم كارهين للحق والمسير
لن تغفو عيوننا وبيدكم المصير
نريد العيش بكل حرية وضمير
نضوجنا برسالتنا حرية السلام
قلوبنا لن تبدل الوطن بالدنانير
أمتنا ناضلت قدمت التضحيات
ليبقى لها الشرف والعقل المنير.