متفرقات

هيئة التنسيق النقابية تجري سلسلة لقاءات مع المسؤولين والى موقف من الامتحانات الثلاثاء المقبل.

هيئة التنسيق النقابية تجري سلسلة لقاءات مع المسؤولين والى موقف من الامتحانات الثلاثاء المقبل.

عقدت هيئة التنسيق النقابية سلسلة لقاءات مع المسؤولين ونقلت هواجس ومطالب الأساتذة والمعلمين في القطاعين الرسمي والخاص وفي التعليم المهني وناقشت معهم الحقوق المشروعة وتدني قيمة الرواتب واستفحال الغلاء وأبلغت إلى المسؤولين أن المعلمين والاساتذة لم يعد بمقدورهم الاستمرار في أداء وظائفهم التعليميّة في خضمّ الأزمات المالية والصحية التي تعصف بلبنان.

وكان أن بدأت هيئة التنسيق النقابية سلسلة اللقاءات والاجتماعات مع معالي وزير التربية د. طارق المجذوب عرضت خلاله لواقع الاساتذة والمعلمين وتهميشهم وتغيبهم عن الحلول الاقتصادية المقترحة إضافة الى العقبات والعراقيل التي تعيق إجراء الإمتحانات، ونقلت إليه مواقف الجمعيات العمومية في القطاعات المكونة لهيئة التنسيق.

كما اكملت لقاءاتها يوم الجمعة ٢٠٢١/٧/٢ مع مجموعة من السادة النواب وممثلي الكتل النيابة في مجلس النوّاب، حيث زارت كتلة الوفاء المقاومة والتقت الدكتور إيهاب حمادة ممثلاً للكتلة، وزارت كتلة التنمية والتحرير والتقت النائب محمد نصر الله ممثلا لها أيضا، وأكدت الهيئة في لقاءاتها على ضرورة تحسين وضع الأساتذة والمعلمين.

كما التقت الهيئة يوم السبت ٢٠٢١/٧/٣ النائب السيدة بهية الحريري، رئيسة لجنة التربية وناقشت معها المواضيع المعيشية التي تخص الاساتذة والمعلمين وعددًاً من المواضيع التربوية ..

وفي إطار روزنامة تحركاتها ستتابع الهيئة لقاءاتها يوم الاثنين، لتلتقي بممثّلين عن تكتّل لبنان القويّ، وغيرها من الكتل النيابية..

كما ستعمد هيئة التنسيق الى اجراء اللقاءات الضرورية واللازمة مع معالي وزير الماليّة د. غازي وزني، ثم دولة رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسّان دياب، لنقل الحالة المُزرية التي وصل اليها الأساتذة والمعلمون وموظفو القطاع العام.

من جهة أخرى ستكون هيئة التنسيق النقابية حاضرةً في اجتماع لجنة التربية النيابية يوم الثلاثاء في ٢٠٢١/٧/٦ لعرض مشكلات الأساتذة والمعلمين والتهميش الواقع على القطاع التعليميّ.

وفي ضوء هذه الاتصالات ستتحدد الهيئة القرار المناسب بخصوص الإمتحانات الرسمية بما يحفظ حقوق وكرامة الأساتذة والمعلمين في التعليم الرسميّ والمهني سواء في القطاع الرسمي أو الخاص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى