أخبار محلية

إلامَ خلصت التحقيقات الأولية في مقتل المعارض السعودي؟(الأخبار)

توصلت التحقيقات الأولية إلى أن السبب وراء مقتل المعارض السعودي مانع اليامي أول من أمس السبت في الضاحية الجنوبية لبيروت، هو خلافٌ حول «حضانة أطفال»، وفق ما أفاد مصدر أمني وكالة «فرانس برس» أمس، بعدما كان «حزب التجمّع الوطني» السعودي المعارض، قد قال إنه «اغتيل في ظروف شائكة»، في بيان أمس الأحد.

وقال المصدر الأمني، الذي رفض الكشف عن هويته، إن اليامي، وهو أحد مؤسسي «حزب التجمّع الوطني»، قد قُتل داخل منزله في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد «شجار مع شقيقه على خلفية حضانة أطفال، وفق ما أظهرته الاعترافات الأولية».

وأضاف المصدر أنّ مانع «تزوّج من طليقة شقيقه وطالب بحقها في حضانة أطفالها الثلاثة، الأمر الذي رفضه طليقها. وبعد مواجهة بين الشقيقين، غادر والد الأطفال منزل (مانع)، قبل أن يعود برفقة شقيقه الآخر ويُنفذا الجريمة».

ووفق المصدر، فإن الأمن اللبناني «يتوسّع حالياً في التحقيقات مع الموقوفين لمعرفة ما إذا كان ثمّة أسباب أخرى خلف الجريمة».

وكانت قوى الأمن الداخلي قد أفادت في بيان أن شقيقي المانع اعترفا، عقب توقيفهما في إحدى الشقق في محلة الصفير، بإقدامهما على قتل شقيقهما لـ«أسباب عائلية».

وإثر ذلك، ثمّن السفير السعودي في بيروت وليد البخاري، في تغريدة، جهود قوى الأمن الداخلي في «كشف الحقائق وتسليم الجناة للعدالة في جريمة قتل المواطن السعودي المغدور الذي قتل في الضاحية الجنوبية لبيروت».

وكان «حزب التجمّع الوطني» قد نعى في بيان اليامي الذي «تمّ اغتياله في ظروف شائكة»، مشيراً إلى أنه «يسعى منذ ورود خبر الاغتيال للتحقق من تفاصيله ودوافعه عبر الجهات المختلفة وذلك للكشف عن الجناة المتورطين بشكل مباشر أو غير مباشر».

وبيّن الحزب أن اليامي عُرف كـ«معارض سياسي للنظام السعودي» وساهم في تأسيس الحزب أثناء إقامته في لبنان، كاشفاً أنّه حاول مع أعضاء الحزب «اللجوء الى بلد بديل وآمن وتمّ التواصل مع الأمم المتحدة ومع عدد من الدول لضمان اللجوء».

ووفق المصدر الأمني اللبناني، فإن المانع مقيم منذ العام 2015 في الضاحية الجنوبية لبيروت، ويُعرف بمواقفه المعارضة للسعودية وللحرب على اليمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى