مأتم جماهيري حاشد لشهيد حركة امل القائد وسيم موسى ( طاهر ) في بلدة كفركلا الحدودية مع فلسطين المحتلة .
المفتي عبد الله : لبنان لا تقوم له قائمة الا بالحوار .
بعنوان من عناوين التحدي والثبات في مواجهة ارادة العدوان والارهاب الاسرائيليين وبمأتم جماهيري وحركي حاشد ومهيب شيعت حركة “أمل” وأهالي بلدة كفركلا الشهيد القائد وسيم موسى موسى حيث تقدم المشيعيين رئيس المكتب السياسي في حركة أمل الحاج جميل حايك ،رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل الحاج مصطفى الفوعاني، عضو المكتب السياسي عضو كتلة التنمية والتحرير مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح النائب هاني قبيسي ، مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في الحركة القاضي الشيخ حسن عبد الله ، المسؤول التنظيمي المركزي في الحركة المحامي يوسف جابر ، المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب في الحركة نضال حطيط واعضاء قيادة الاقليم ، وفد من قيادة اقليم جبل عامل في الحركة ، وعدد من اعضاء المكتب السياسي والمجلس الاستشاري في الحركة وقيادة كشافة الرسالة الاسلامية ، لفيف من العلماء وفعاليات سياسية وذوي الشهيد ووفد كبير من مكتب شؤون المرأة في حركة أمل وحشود شعبية من ابناء كفركلا وقرى قضاء مرجعيون غصت بهم الساحة العامة للبلدة في مشهد يعكس ارادة الصمود والمقاومة والتحدي لقوات الاحتلال الاسرائيلي المرابطة على بعد امتار قليلة في مستوطنة المطلة في فلسطين المحتلة .
موكب التشييع انطلق قرابة الظهر من دوار كفررمان في مدينة النبطية شق طريقه عبر منطقة الخردلي وصولا الى البلدة يتقدمه سيارات الدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية انطلق صباحا من مدينة النبطية وصولا مدخل البلدة كان بانتظار الجثمان الالاف من ابناء بلدة كفركلا الحدودية ووفود شعبية من مختلف قرى الجنوب حيث انزل الجثمان الذي لف بعلم حركة امل وحمل على أكف اخوته في افواج المقاومة اللبنانية وصولا الى المنصة التي سجي عليه الجثمان ثم اقيمت المراسم الوداعية التي استهلت بآي من الذكر الحكيم ثم النشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل .
بعدها القى المسؤول الثقافي المركزي في حركة امل المفتي الشيخ حسن عبد الله كلمة الحركة نقل في مستهلها باسم رئيس مجلس النواب رئيس حركة أمل وقيادتها ومجاهديها التعزية والتبريك لذوي الشهيد واسرته واخوته المقاومين متحدثا عن الشهداء وادوارهم في صناعة العزة للامة وفي صون كرامة الوطن .
وقال المفتي عبد الله : إننا في حركة امل ومنذ انطلاقتنا الى يومنا هذا ، صناع وطن وبناة حضارة وحراس حدود ، نرى في ترابنا ذهب الارض وفي مياهنا لبن الجنة وفي مقدساتنا مقدسات الانبياء والصديقين .
وأضاف : ان تمسكنا بالارض نابع من إيماننا الحقيقي وعقيدتنا التي لن تتزحزح ابد الدهر وفي هذه المناسبة التي تجمعنا في تشييع اخ عزيز سبقنا الى دار الخلد نؤكد على الاتي :
اولاً : التشديد على معالجة الازمات الاقتصادية والمالية بدءاً من انتخاب رئيس للجمهورية وهي مسالة أساسية في سلم أولويات الاصلاح المنشود ، ودولة الرئيس نبيه بري لم يوفر طريقة من اجل إنجاز هذا الاستحقاق الوطني في ظل لغة بعيدة عن العقل والمنطق حاضرة دائمه لافشال اي سعي لبناني وغير لبناني لانجاز هذا الاستحقاق .
ثانياً : وفي موضوع الانتخابات البلدية تؤكد الحركة انها لن تقبل باجراء الانتخابات في المحافظات وترك الجنوب يكون مفصولا عن محيطه اللبناني ونقول للطامحين بالتقسيم ان يبتعدوا عن لغة التقسيم والتفرقة لاننا نؤمن ان لبنان لا تقوم له قائمة الا بالحوار والتنسيق للحفاظ على هذا التنوع وأن أي محاولة لتقسيم لبنان ستقابل بمزيد من التمسك بالآخر ليبقى لبنان سجادة صلاة المشرق المزخرفة بجميع الالوان .
بعدها أم سماحة المسؤول الثقافي المركزي العلامة الشيخ حسن عبدالله الصلاة على الجثمان ثم حمل الجثمان على اكف المقاومين وسط هتافات التلبية وقبضات العهد والقسم على مواصلة درب المقاومة والصمود وصولا الى مدافن الشهداء في البلدة حيث وري الثرى ثم تقبلت قيادة الحركة وذوي الشهيد التبريكات من المشاركين في التشييع .