متفرقات

بالمقاومة نلجم العدو الصهيوني.بالوحدة الداخلية نتصر


أحيت حركة أمل مناسبة العاشر من المحرم في مدينة الهرمل بحضورقائم مقام الهرمل طلال قطايا و فعاليات تربوية واجتماعية وثقافية وسياسية ودينية ورؤساء بلديات ومخاتير وقيادات حركية… تقدمها رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل الدكتور مصطفى الفوعاني وحشود غفيرة وفرق رمزية من كشافة الرسالة وفرق اللطم من الشباب والفتيات غصت بهم ساحات وطرقات الاحتفال وغطت رايات حركة أمل في مشهد نادر ساحات وطرقات الهرمل حيث كان التجمع في حسينية الامام السجاد وبعد تلاوة المصرع الحسيني
ألقى الدكتور مصطفى الفوعاني كلمة حركة “أمل”، فقال: “السلام عليك يا سيدي يا أبا عبد الله السلام عليك وعلى أصحابك وأهل بيتك وعلى الشهداء، الذين سقطوا بين يديك، السلام عليك سيدي يا منارة الأحرار ويا طريق الصلاح والفلاح، السلام عليك في عاشوراء، نأتي الى معينك الذي لا ينضب فنغرف منه، ونشحذ فيه نفوسنا وعقولنا، ونملأ قلوبنا حبا وولاء ووفاء، السلام عليك سيدي وعلى جسدك المقطع من أجل نجاة هذه الأمة، السلام على رأسك المرفوع وعلى روحك الزكية وعلى دمك الطاهر”.
أضاف: السلام عليك يا منارة الأحرار ويا طريق المجاهدين، السلام عليك يا من علمتنا التضحية والوفاء وأعطيتنا العزة والكرامة ،نحن قرأنا فكر الامام موسى الصدر الذي قال في حركية عاشوراء ما عجز الكثير عن فهمه ونحن نعتز بهذا النهج والإنتماء إذ اعتبر الإمام:”
قال الإمام موسى الصدر : كي لا يُهدر دم “الحسين”، وردت هذه الفقرات في زيارة عاشوراء لكي تربط بين مقتل “الحسين” وبين الصراع الدائم المستمر بين الحق والباطل منذ بداية الحركة والإصلاح والجهاد لدى الإنسان، وإلى الأزل إلى أن يعيش الإنسان حريته وكرامته، ويتخلص من الظلم والظالمين.،والامام الصدر يرى ان اعداء الامام الحسين ثلاثة :
العدو الأول: أولئك الذين قتلوا جسد “الحسين” وأصحاب “الحسين”.
العدو الثاني: أولئك الذين حاولوا إزالة آثار “الحسين”، فهدموا قبره وحرقوا الأرض التي دُفن فيها وسلطوا الماء على المقام كما فعل بنو “العباس”.
أما الصنف الثالث من الأعداء: فهم الذين أرادوا تشويه أهداف “الحسين”، تجميد واقعة كربلاء في ذكراه، حصر ذكرى “الحسين” في البكاء والحزن والنحيب. نحن نبكي “الحسين”، نبكيه كثيرًا، ولكن لا نقف عند البكاء أبدًا؛ لماذا نتلو المصرع الفجيع المزعج؟ نتلوه فقرة بعد فقرة لكي نستعرض الواقع فنغضب وندرك أبعاد خطر الظالمين وقسوتهم، وندرك أبعاد التضحيات وقوتها، هؤلاء هم أخطر الأعداء لأنهم يقلعون جذور الذكرى، لأنهم يُعدمون آثار التضحيات، لأنهم يخفون عن الضمائر حقيقة ما طلبه “الحسين” ووقف لأجله “الحسين”

واضاف الفوعاني في رحاب الإحياء العاشورائي وإستناداً إلى المضامين الاصلاحية في ثورة الامام الحسين(ع)، التي شكّلت مرتكزاً مرجعياً لمشروع الامام القائد السيد موسى الصدر النهضوي والاصلاحي والاجتماعي، تقف حركة أمل كما كان دأبها على خط مواجهة التحديات والازمات التي تعصف بالوطن إنساناً وأرضاً وثروات ومصيراً، مستلهمةً تعاليم إمامنا المؤسس وسيرة شهدائها الفوج المعاصر للإمام الحسين(ع)، ولتؤكد في هذه الأيام الحزينة، لكن المفعمة بروح البطولة والفداء والبذل من أجل المجتمع والأمة على ما يلي:
نؤكد انحيازنا التام الى جانب اخواننا المقاومين الشرفاء في فلسطين المحتلة وتحديدا في مناطق غزة حيث خاض المقاومون اروع الملاحم البطولية واسقطوا ارهاب الدولة المنظم…
وفي الشأن الداخلي اكد الفوعاني على العناوين الاتية:
1- إن أي تأخير وأية محاولة لوضع العوائق أمام الاستحقاق الدستوري الأهم وهو إنتخاب رئيس جديد للجمهورية، يُعتبر تآمراً بل خيانة لآمال اللبنانيين بالخروج من هذا ا لنفق، وهم الذين يعولون على عهدٍ جديد يأخذ بالمؤسسات إلى واقع القيام والعمل الجاد من أجل مغادرة مربع الازمات التي يعيشها اللبنانيون، إلى واقع الحلول والازدهار وعليه تناشد الحركة كل الغيورين على مصلحة لبنان تجاوز المصالح الفئوية الضيقة، والعمل من أجل إنجاز هذا الاستحقاق في موعده الدستوري.
2- تلفت الحركة الجميع إلى محاولات العدو الاسرائيلي للإستمرار في تعدياته على الحقوق اللبنانية في البحر، وإرساء معادلات خارج كل شرعية دولية، ولهذا فإن الموقف الوطني الموحد في ملف الترسيم، والذي أسس له دولة الأخ الرئيس نبيه بري في الشكل والمضمون يبقى نقطة ارتكاز في متابعة هذا الملف ودون التراجع عن كامل الحقوق اللبنانية تماماً كما كان الموقف اللبناني في مقاربة الحدود البرية متمسكين بعناصر قوتنا ودون التفريط بأي منها.
3- على الرغم من بعض الانفراجات في الاسواق العالمية تحديداً في اسعار النفط والقمح ما زال اللبنانيون خاضعين لجشع كارتيلات النفط والخبز والدواء ومولدات الكهرباء في غيبوبة كاملة لمؤسسات الدولة المعنية ولأجهزة الرقابة وحماية المستهلك والقضاء المختص، كما تستمر ادارات المصارف بحرمان المودعين من حقوقهم التي من المفترض ان تكون محمية بموجب القوانين المصرفية المعمول بها.
واضاف الفوعاني:من وحي كربلاء الاصلاح والوحدة والمعاناة والأمل، تدعو الحركة المخلصين والغيورين على مصلحة العراق الشقيق داخله وفي المحيط، إلى ملاقاة دعوة الأخ الرئيس نبيه بري للشعب العراقي ومسؤوليه إلى ضرورة الوحدة والحوار الوطني وتفويت الفرصة على الاعداء من أجل النهوض بالعراق ليعود بلداً اساسياً في العالم العربي والاسلامي، وليشكل حصناً منيعاً لطاما كان عمقاً للجبهة الشرقية تخشاه اسرائيل ومن خلفها.
واختتمت مراسم العاشر من المحرم بعروض و لطميات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى