علي” في بلدٍ غير قادر على صناعة #إبرة_خياطة.
Bawwababaalbeck
تحرير : اتحاد طلاب 2020
“المستهدف هو بريتال اللي عم حاول نضّف صورتها” …. هي كلمات قالها #عليهاديطليس خلال مقابلته مع قناة الجديد وكل ذنبه إنه “إستعجل” قبل أن تقرر غنيس بأمر إنجازاته.
“علي” مصدوم مما يجري من حوله ، يتحدث ببراءة الشاب اليافع وطيبة أهل قريته ومنطقته ، وغصة كلاماته ليست إلا وجع طعنات خنجر “اللقلقة” على صبا الزهر في بداية العمر.
“علي” آلمته الطعنات في الظهر ، لم يعتّد عليها بعد ، ظناً منه أن الجميع سيفرح كما فرحت أمه وأقاربه وأهل منطقته…
“علي” أخطأ عندما إعتقد أن لبعض الإعلام قلب رحيم ، ويفرح لإنجازاته ونسي أن خلق الفضائح هو قوت بعض الإعلام الرخيص.
اتحادطلاب٢٠٢٠ تواصل مع زملينا علي هادي طليس حيث أفادنا أن فريق قناة الجديد قد أجرى مقابلة معه كاملة بعد إطلاعهم على إنجازاته ، وظنّ أنهم جاؤوا لإنصافه وما جرى لاحقاً ليس إلا عرض ما يناسبهم “لزوم” الأكشن الإعلامي.
الذي لا يعلمه “علي” أن القضية خرجت عنه وباتت قضية تشهير لمنطقة بكاملها.
“علي” لا يعلم أن السباق الإعلامي بالنسبة لبعض القنوات أهم بكثير من مشاعر منطقة بكاملها، وتاريخ بعض القنوات يشهد بذلك.
إنجازات “علي” لا يفهمها إلا “علي” نفسه أولا ، وأصحاب الإختصاص ثانيةً، والمُضحك أن بعد كل هذا الهرج الإعلامي على مراسلة غنيس وشهادات “علي” ، لم يسأل أحداً عن إنجازاته في بلد غير قادر على صناعة “إبرة خياطة”.
“علي” عمره ١٩ سنة في بلدٍ كل مقوماته طموح شبابه في اللحم الحيّ ، وإعلام يتغذى بسموم التشهير ووساخة التقارير الإعلامية على حساب كرامات الآخرين.
“علي” لو كان مواطناً في الغرب ، لكانت الدولة إجتمعت واتخذت قراراً بدعمه وتشجعيه.