متفرقات

الضاحية الجنوبية باتت كالضوء الذي ينير درب ..الشيخ الجعيد خلال ورشة إعلامية في برجا. فيها*خاص *Bawwababaalbeck

تأكيداً على أن الوحدة الاسلامية قول وفعل وليس شعاراً يطرح وان المقاومة هي نهج وخيار أهلنا في إقليم الخروب وبرعاية منسق عام جبهة العمل الإسلامي الشيخ الدكتور زهير الجعيد، نظّم موقع صدى الضاحية الإلكتروني، اليوم الأربعاء، ورشة عمل تدريبية في مجال التصوير وتحرير الأخبار بحضور نخبة من الأكاديميين والإعلاميين، في مركز جبهة العمل المقاوم في برجا.
وبدأت الورشة التدريبية بفيديو يعرض لمحة عن تاريخ الموقع الإخباري والإنجازات التي حققها خلال مسيرته التي احتفلت بميلادها السادس.

ومن ثمّ بدأ الأستاذ المصور عصام قبيسي بإعطاء المشاركين عرضاً مسهباً عن آلية وكيفية العمل في مجال التصوير والتمييز بين أنواع الصور وكذا الكاميرات كما تطرق إلى أهمية الصورة في الإعلام الذي بات يبنى على الصورة في نقل الأحداث وبراعة المصور في اختيار لقطاته لينقل من أرض الحدث صورة ما يجري بمصداقية وشفافية ووضوح ثم بدأ بتدريب عملي للمشتركين على استخدام الكاميرا والتقاط الصور بحرفية.

وفي مجال تحرير الأخبار قدّمت الأستاذة سماهر الخطيب عرضاً عن أنواع الأخبار الصحافية وكذا كيفية صياغة الخبر وتحريره وآلية اختيار العنوان، ونوّهت إلى أهمية العمل الصحافي وما يترتب عليه من مسؤولية تجاه قضايا مجتمعه، مشيرة إلى ضرورة التمييز بين التقارير الاستقصائية والميدانية الإخبارية، وكيفية نقل هذه التقارير وإعدادها، وكيفية استخدام صحافة الهاتف في عصر التكنولوجيا والسرعة، وكذلك كيفية صناعة الخبر وليس نقله فقط، لتؤكد على أهمية الكلمة في الحرب الناعمة التي يتعرض لها دول المحور لتكون كما الرصاصة في مواجهة الأعداء لتكون قوة مضافة لفائض القوة الذي تمتلكه المقاومة.

وعرض الأستاذ عماد جابر رئيس تحرير موقع صدى الضاحية عرضاً توضيحياً عن آلية استخدام الموقع الإلكتروني ونشر الأخبار وتبويبها واختيار الصور المناسبة وكذا الوسوم الدالة على أهمية الخبر.
كما أوضح آلية نشر الأخبار في مواقع التواصل الاجتماعي من واتساب وتيلغرام وتويتر.

وألقى راعي الورشة التدريبية الشيخ الدكتور زهير الجعيد كلمة رحّب بها بالمشاركين وأثنى على عمل الموقع وكذلك أكد على أهمية العمل المقاوم الذي نحن اصل وأساس فيه من خلال فصائل جبهة العمل الإسلامي وكذلك من خلال ما قدمه أهالي إقليم الخروب وبرجا من مختلف الأحزاب والتوجهات من شهداء وجرحى وتضحيات بمواجهة العدو الصهيوني وأدواته والقوى المتصهينة ولدور أهل برجا في تطهير طريق الساحل من الأحزاب المتعاونة مع العدو الصهيوني خلال الحرب وجعلها آمنة للمقاومة والمقاومين، فالمقاومة تشهد اليوم تنسيق عسكري وإعلامي في دول المحور كافة من فلسطين إلى سورية ولبنان والعراق واليمن وإيران وحتى في فنزويلا، حيث أكد أن المقاومة ليست منحصرة في منطقة جغرافية معينة ولا بجماعة محددة وإنما هي تتسع باتساع جبهات المقاومة للاحتلال نحو هدف واحد وهو تحرير فلسطين كلها من بحرها إلى نهرها.
وأكد الجعيد على مكانة وأهمية الضاحية الجنوبية في هذا المحور والتي باتت كالضوء الذي ينير درب المقاومين لوجود سماحة السيد حسن نصر الله فيها وأن صدى الضاحية هي صدى المقاومة في كل مكان.
وتوجّه بالشكر للمشاركين مثنياً على طموحهم ومحفزاً لهم ليكونوا صوت وكلمة الحق في مواجهة الباطل.
وأشار إلى أنّ الجبهة تعمل على إنشاء تكتل أو إئتلاف يضم الإعلام المقاوم في كل مكان كمنظمة عابرة للجنسيات والطوائف ويوحدها البوصلة الواحدة والقضية الأحق وهي فلسطين والعدو الأوحد المتمثل بالاحتلال الإسرائيلي.

ومن ثمّ شكر المسؤول السياسي لجبهة العمل المقاوم الدكتور عماد الشمعة المشاركين بكلمة مقتضبة أكد فيها على أهمية العمل الصحافي وموازاة الكلمة بمفعولها للرصاصة مرحباً بهم في مركز جبهة العمل المقاوم في برجا.

وختمت الورشة بتقديم شهادات مشاركة للمشتركين بهذه الورشة التدريبية التي بدأت بإفطار جماعي ساده روح العمل والمحبة والألفة كعائلة واحدة يجمعها روح واحدة تهتف بالمقاومة وتأكيد على أهمية هذه الروح الواحدة في العمل الإعلامي وإيصال صوت المقاومة لكل مكان ..
وكما قال السيد حسن نصرالله “إعلام المقاومة أسهم في صنع الانتصار عبر استناده إلى الوقائع والحقائق والدراسات والأبحاث”..





مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى