وليد جنبلاط : لم أرى مسارًا تغييريًا في أحداث 17 تشرين
وليد جنبلاط : لم أرى مسارًا تغييريًا في أحداث 17 تشرين
قال رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط خلال المؤتمر العام الــ 48 للحزب التقدمي الإشتراكي تحت شعار “لا إصلاح دون سيادة”: “منذ 44 عاماً كنت أعلم ان المعركة العسكرية لم تنته بدخول القوات السورية كما حذر كمال جنبلاط قبل أسبوعين من إغتياله إذ نبه من السلاح الإنعزالي ومن الخطر على عروبة الجبل وعروبة لبنان وضرب المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية.”
وتابع: “تصدر الحزب معركة الجبل وكان له الشرف مع حلفائه باسقاط إتفاق 17 أيار وكان الحزب المبادر الاول في معركة سوق الغرب التي أدت الى التسوية وإتفاق الطائف وإنهاء حربي التحرير والإلغاء العبثيتين.”وأشار جنبلاط إلى أنه “لا يزال بإنتظار ترسيم الحدود الأمر الذي توافقنا عليه بالإجماع في حوار 2006 قبل العدوان الإسرائيلي.. كما آن الأوان لإلغاء وزارة المهجرين.”وأضاف: “منذ العام 2005 كان نضالنا من أصعب النضالات على وقع الإغتيال تلو الإغتيال.. وقد نجحنا في فرض المحكمة الدولية مع حلفائنا العرب والغربيين بالرغم من الصعوبات لكن المعادلات الدولية وقفت أمام النظام السوري عاجزةً إن لم نقل متامرة.”كما قال: “كنا أول المطالبين بعد إنفجار المرفأ بلجنة تحقيق دولية ولكن في الذكرى الأولى وضعنا البعض في خانة التخوين والإتهام.”وتابع: “إندلعت أحداث 17 تشرين ورفضت المشاركة كوني لم أرى مسارًا تغييريًا حقيقيًا سوى شعارًا شعبويًا خلق حقدًا غير مبرّر بين الأجيال وحاول قطع أواصر الترابط الموضوعي بين الماضي والحاضر ونجح إلى حدّ ما.. إلا أنه إنتهى بشرذمة كبيرة إلى أن وقع إنفجار مرفأ بيروت.”