الخليل القاضي جائزة فلسطين العالمية للآداب تاكيد على مركزية الفلسطينية .
جائزة فلسطين العالمية للآداب تأكيد على مركزية القضية الفلسطينية
أكد الكاتب والمحلل السياسي عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين “خليل القاضي”، في إشارة منه الى إقامة جائزة “فلسطين العالمية للآداب”، أن اقامة فعاليات ثقافية وادبية تؤكد على مركزية واهمية القضية الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية ومقاومة هذا الشعب هو شعب الجبارين الشعب المظلوم وظلمه امتد من سنة 1948 وحتى يومنا هذا.
وعن اهمية جائزة فلسطين العالمية للآداب، التي تنعقد حاليا في العاصمة اللبنانية بيروت وبمشاركة دولية واسعة، قال القاضي: هذه الجائزة الوسيلة الأنجع قد تكون في مرحلة من المراحل توازي المقاومة المسلحة وذلك في إطار مفهوم المقاومة الفكرية. وأوضح: تشهد فلسطين المحتلة فلسطين التاريخية في العقدين المنصرمين وتحديدا في العقد المنصرم عملية تهويد ممنهجة وغير مسبوقة لكل معالم فلسطين من شمالها إلى جنوبها، لا سيما مسألة التهويد بأسماء المدن الفلسطينية، ولعل من المطلوب من كل المفكرين والادباء وحتى المثقفين وحتى الاعلام العربي والإسلامي أن نؤكد على عروبة فلسطين، بحيث يلجأ الاعلام العربي والاسلامي الى استخدام المسميات العربية الإسلامية.
وأكمل الكاتب والمحلل اللبناني: على سبيل المثال أن تل آبيب انما تل ربيع نحن يجب ان نثبت مفهوم عروبة فلسطين وعن اهمية هذا التعريب لمواجهة عملية التهويد التي تحصل خصوصا في غضون موجة التطبيع والهرولة العربية تجاه الكيان المؤقت، ونسج علاقات معه، هذا يتيح لنا رؤية فعالية جائزة فلسطين العالمية للأداب.
وأضاف موضحاً: قد تأتي هذه الفعالية (جائزة فلسطين العالمية للآداب) في سياق جهاد التبيين الذي اطلقة السيد القائد علي الخامنئي بفتوى جهاد التبيين، فلا يقتصر هذا الجهاد على الجهاد الديني فقط، وانما هو موسع ومتشعب لكل مفاصل الحياة الانسانية، فالمفكر والاديب والصحفي والفنان والشاعر عليه مسؤلية ايضا لتبيين الحقائق لعموم المواطنين، من هنا تأتي أهمية هذه الفعالية، وهي بالتأكد محاولة جادة ورصينة واساسية في مواجهة الحرب الناعمة التي يشنها الكيان المؤقت على الثقافة العربية عموما والثقافة الفلسطينية بوجه الخصوص، كون فلسطين المحتلة تقع تحت عدوان هذا الكيان المؤقت.
وعن أهمية الأعمال الأدبية وتأثيرها في هذا المجال، أكمل القاضي: الاعمال الادبية بمختلف تشعباتها ومندرجاتها تساهم في تشجيع المواطن العربي والاسلامي والمسلم وحتى غير المسلم، بالتاكيد هذه الأعمال الادبية سوف تساهم في تعزيز فكرة المقاوم عند الشعب، وتعزيز القضية الفلسطينية التي لم تغب عن الساحة الثقافية والفكرية للآداب العربية طوال فترة وقوع فلسطين التاريخية تحت الاحتلال من قبل الكيان المؤقت، ولكن تفاوتت ردات الفعل مع هذه الأعمال الادبية والفكرية من هنا يصبح لزاما على الكتاب والأدباء العرب والمسلمين ان يتجهوا الى انتاج خطاب ادبي واعلامي وثقافي يحاكي العصر الحديث، ويقرب القضية اكثر من الشباب، وبالتالي سيكون للمادة الأدبية تأثير كبير بالقضية الفلسطينية وإيصال صوت الشباب الفلسطيني، وقضيتهم للعالم كله، الذي اصبح متيقنا ان الكيان المؤقت انما هو سلطة احتلال وسلطة فصل عنصري، تمارس ابشع انواع الفصل العنصري والتمييز بحق شعب هو الاحق بهذه الأرض.