من أبرز ما جاء في خطاب الرئيس مهدي المشاط بمناسبة الذكرى 55 للعيد الــ30ــ من نوفمبر
الرئيس مهدي المشاط: نتوجّه بعظيم التهاني والتبريكات إلى قائد الثورة وشعبنا اليمني العزيز بمناسبة الذكرى الـ 55 لعيد الاستقلال وطرد آخر جندي بريطاني من عدن الباسمة
— درس الـ30 من نوفمبر لم يعد درسًا للتاريخ وكفى، فها هو مستعمر الأمس ذاته وبتحالفات أوسع وأقبح قد جاء غازيًا على أمل استعادة أمجاده ليستعمر هذا البلد
— يوم الاستقلال يوم مجيد وخالد لأبناء الشعب اليمني، وهو كذلك يوم مرير على المرتزقة والمتورِّطين في الخيانة، لأنه يميّز بين الوطني الحر وبين المرتزق الخائن
— من المؤسف أن تتزامن هذه المناسبة ونحن نرى الأمريكي يتنقل بين المحافظات المحتلة ويباشر إدارة تلك المحافظات الخاضعة للاحتلال
— محتل اليوم أكثر وقاحة لدرجة أنه يتيح لنفسه الحق أن يتدخل في شؤون بلادنا في كل مجلس ليدين في مفارقة ساخرة بأن أصحاب البلد قاموا بمنعه من نهب ثرواتهم
— المحتل اليوم يرى أن دفاع شعبنا عن مقدراته ضد النهب إجراء خاطئٌ بالنسبة له ولمصالحه، في وقاحة لم يتجرأ عليها محتل قبله
— هذه الوقاحة الأمريكية تزيدنا إصرارًا على المضي في مسيرة التحرر والاستقلال وإعادة طرد المستعمر الجديد حتى ينال اليمن حريته واستقلاله وسيادته
— نجدد التأكيد على موقفنا الثابت بحماية مقدرات الشعب، ومنع نهب ثرواته النفطية والغازية، باعتباره التصرف الدستوري الصحيح والسلوك المنطقي والشرعي
— قرار حماية الثروات لا يعني أي تهديد للملاحة الدولية كما تدعي أبواق العدوان، ومن يهدد الملاحة هو من يواصل عدوانه وحصاره ونهب ثروة هذا الشعب
— نجدد استنكارنا للمساعي العدوانية لنهب ثروات اليمن، وحرمان شعبه من مستحقاته الطبيعية، وعلى رأسها دفع المرتبات لكل موظفي الدولة، وهذا أمر غير قابل للنقاش
— ندين مساعي دول العدوان وعلى رأسها أمريكا، لعرقلة دفع مرتبات وتعطيل جهود السلام، ونعتبر ذلك عملا عدوانيا سيكون له عواقب وتداعيات تتحمّل مسؤوليتها
:— لن يقف شعبنا موقف المتفرّج وخيراته تنهب أمام عينيه، وهو يعاني أشد حصار يُفرض على شعب في التاريخ الحديث والقديم
— ننصح قوى العدوان الأمريكي السعودي بالجنوح للسلام العادل والمشرّف، ونؤكد ضرورة المسارعة في دفع مرتبات شعبنا دون مماطلة
— نبارك لشعبنا الفلسطيني العزيز عملياته البطولية في مواجهة المحتل الصهيوني، سائلين الله لشهدائه الرحمة، ولجرحاه الشفاء العاجل
— نحن على ثقة بأنه سيكون للنهضة الجهادية في فلسطين دور مهم في تسريع زوال الاحتلال الصهيوني، لتعانق فلسطين العروبة ويمن الحضارة الحرية المنشودة والاستقلال التام في القريب العاجل