ثقافة وفنون
ما نفع شعرٍ لم يكن لرثائكم
ما نفع عينٍ لم تفض بعزائكم
واني ليغمرني اساً كلما طرقت
يديَّ باباً واستحي من بابكم
يا ليت اضلعي قد تهشم جِذرها
من المسمار ولم يصب في ضلعكم
والنار تأكل مقلتي يا ليتها
واكون فدواً كي أفز في حبكم
لولا السقيفة لم يسفك دمكم ولا
في كربلا قد تُسبى عقيلتكم