ثقافة وفنون

قال رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك: “تزداد البلاءات من الدولرة الى ما لا يُطاق، والمناكفات

تحول دون اللقاء والتفاهم لانتخاب رأس هرم الدولة، رئيس الجمهورية الأمين على الدستور وحقوق المواطنين”، وتساءل: “علامَ يراهن أولئك؟ وما هي الضمانات؟ أحلام وأوهام والخارج لا يرى إلا مصالحه والعاقل لا يخدع ولكن العقل يكمن بالحق لا بالباطل والأهواء والهوان” .

وخلال خطبة الجمعة في مقام السيدة خولة (ع) بمدينة بعلبك، أضاف الشيخ يزبك: “من هانت عليه نفسه اعتدى على كرامة الآخرين بالنيل من دينهم ومذهبهم، إنها السفالة ومنتهى السقوط من مسؤول العلاقات الخارجية في حزب “القوات اللبنانية” الذي تفوه بالسوء نيلا من الشيعة، فهل هذا إلا إشعال نار الفتنة بعد الإفلاس السياسي؟”، مُطالبًا “المسؤولين باتخاذ الاجراءات المناسبة”.

واعتبر سماحته أن “الوطن ما زال مستباحًا للتلاعب المزدوج من الداخل والخارج عبر الجمعيات التي تشكل عصبًا لموتورين تتحكم فيهم الأحقاد والبغضاء والعداوة لكل مخالف غير منحنٍ لأصنام الاستزلام للطواغيت والفراعنة، ولن يُخدع بمنطقهم كل شريف حريص على السيادة والاستقلال نزع لباس الذل والهوان وصيّر الوطن قويا عزيزًا بالثلاثية الذهبية: شعب، وجيش، ومقاومة، وولى بفضل ذلك الشيطان وأعوانه ومعهما المقولة التي كانت مشهورة قوة لبنان في ضعفه وخضوعه والتعايش مع الاحتلال الاسرائيلي”.

وأردف قائلا إن “لبنان القوي طرد الاحتلال الإسرائيلي وأجبره على الانسحاب، وفرض بفضل المقاومة معادلة الردع المتوازن مع العدو لتبقى عيون المجاهدين الأبطال دائمًا على الوطن حين حاول العدو تجاوز الحدود، كما تصدى لمواجهته جيشنا الوطني وأرغمه على التراجع ولم يُسمع للموتورين في الداخل صوت، فضلا عن موقف بل ألسنة أولئك تفوح منها رائحة الفتنة والتحريض وقد افتضح أمرهم بعد كشف الأجهزة الامنية عن مرتكبي الجريمة الوحشية في الشمال اللبناني”.

وختم سماحته بالقول: “تبقى فلسطين قبلة المقاومين والأحرار، ولن يفت من عزائم المقاومين وصمود الشعب الفلسطيني اللقاء الأخير مع العدو الاسرائيلي لتغطية مجازره واعتداءاته الوحشية، فإن وحدة الساحات للمقاومين الفلسطينين هي الرد لاقتلاع الكيان المؤقت، ولا يضيع حق وراءه مطالب، فالمقاومة هي المقاومة دائما بالمرصاد” .

للانضمام إلى مجموعة اعلام حزب الله في منطقة البقاع:
https://chat.whatsapp.com/DbYPSLkNzcW1Mqrs1PO4K4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى