أخبار محلية

تعليقا على رعونة ووحشية الجرائم الإسرائيلية أدلى الاستاذ أحمد خير الدين بالتصريح التالي :

آن الأوان لنهوض المجتمعات العالمية وتحرير فلسطين من ربقة الاحتلال الاسرائيلي الاجرامي .
وقد حان الوقت للتخلص من كذبة المحرقة النازية الني ذهب ضحيتها بمكيدة هتلرية صهيونية الكثير الكثير من الابرياء اليهود المعادين للعنصرية الشيطانية.
سيما وان المجتمعات العالمية قد اكتشفت كذبة معادة السامية والتي تبين حديثا ان مخترعيها هم أكبر أعداء السامية عامة واليهود تحديدا .
واذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمعن في القتل والاجرام ويرغب ربما في توسعة برنامجه الدموي ليشمل حلفاء الإسرائيليين المراوغين في المنطقة والذين كانوا سببا اساس بكيدهم وخداعهم وازدواجية معاييرهم التسلطية في توريط الكيان العبري أكثر من مرة في حروب حاسرة وخاسرة . كتلك الحرب التي خططوا لها ودبروها لخداع الاميركيين والاسرائيليين في السفارة حينها عبر غباء غونداليسا رايس وزيرة الخارجية الأميركية السابقة والتي تم إغراؤها بالكيدية والخبث والتحريض بضرورة شن حرب عاجلة على لبنان وهي التي على سخفها وقلة خبرتها غادرت إلى واشنطن لاقناع الرئيس الاميركي جورج بوش الابن بافكار المغرضين فكان منه ان أمرها ان تذهب إلى الإسرائيليين في تل ابيب لتأمرهم بفتح النار على لبنان وهذا ما حصل وكان عاقبة امرهم جميعا خسرانا ومهانة وإسقاطا لنظرية الجيش الذي لا يقهر .
واذا كان نتنياهو ما زال يظن إنه يعربد باجرامه ضد المدنيين الابرياء في رفح وغزة وجنوب لبنان وسط خنوع اوروبي مطبق وتوافق وانصياع اميركي مخز ودون اي رقيب او حسيب عليه وعلى جنوده فإنه بذلك ومع كشفه لعورات الاميركيين وألاوروبيين وخطورة تسليحهم لحكومة تل ابيب الارهابية قد اسقط بجرائمه الوحشية حلم الصهاينة بحكم العالم واسقط معها نظرية الحنث العظيم في بناء الهيكل الوهمي المزعوم وكذلك نظرية عودة الدجال المزعوم عن طريق توريط العالم بمزيد من الاجرام والقتل في الشرق الوسط والمثلية والديكتاتوريات في العالم .
كما وفتح طريقا واسعا لاعادة صياغة العلاقات والنفوذ في الشرق الاوسط مع محور الخير والقوة والمقاومة كفريق متقدم نحو النصر بعيدا عن تداعيات الحروب الاجرامية المفتعلة .
وبقي على طوفان المقاومة ان يتمدد مدعوما بالمجتمعين الشرقي والغربي وبغالبية العالم المتمدن حضاريا حتى جلاء آخر جندي محتل عن أرض فلسطين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى