مسؤولية عوكر عن فتنة فرمانات البيطار وبلع المزايدين أسنتهم؟،
كتب حسن سلام.
-قال رئيس تحرير موقع 180 بوست الزميل حسين أيوب عن عن إعادة همروجة ماحصل مؤخرا حول التحقيقات في إنفجار مرفأ ببروت :* إنها أميركا يا عزيزي” وقد تدخلت السفارة الأميركية لتهديد لبنان بالعقوبات الشاملة في حال عدم إخلاء سبيل الموقوفين.
- القاضي طارق البيطار استغل اللحظة وقرر العودة إلى الملف إلا أنه أخطأ بالإدعاء على عويدات والآخرين ما دفع عويدات إلى إخلاء سبيل الجميع “وهالقصة فيها كل شي إلا القانون والقضاء.
- بعد المشاورات القضائية لم يصل القضاة إلى حل ما استدعى تدخل السفير الأميركية فاستدعت غسان عويدات إلى السفارة وقالت له “أنا ما عم قلك بدك تعمل هيك”
- التعميم بمنع سفر محمد العوف كان قد وصل إلى المطار قبل مغادرته إلا أن أحد الضباط راجع في الملف ووصله الامر بالسماح للعوف بالمغادرة.
هذه المعلومات للزميل حسين أيوب الذي كان في وقت سابق مستشارا إعلاميا للرئيس سعد الحريري ،، لذلك في إعتقادي ان كلامه صحيح بالكامل،، ولذلك نقول لمن يرفعون شعار النفاق عن التحقيق الشفاف في إنفجار المرفأ ويرفعون راية القاضي البيطار إلهاميونية، طبعا، الآخرون ليسوا افضل حالا،، لكن على كل هؤلاء ان يبلعوا ألسنتهم وان يكفوا عن تجارة الدماء بشهداء مرفأ بيروت،، ألم يسمع مدعوا الدفاع الكاذب عن فرمانات البيطار،،، عن مافعلته سفيرة عوكر لتهريب المفرج عنهم محمد العفوف والذي كان موقوفا بتهم لها علاقة بمسؤولية معينة عن سبب ماحصل قبل إنفجار المرفأ، رغم ان التحقيقات لم تنته، وبالتالي كان يفترض بحسب ماصدر عن القاضي عويدات منع سفر العوف، لكن سفيرة عوكر تدخلت وإبتزت ضغطت لتهريب العوف وتركه يغادر الى الولايات المتحدة،. كفا نفاقا وكذبا وإثارة للفتن والانقسامات المذهبية،، خدمة لصالح اميركا وربيبتها كيان العدو. وكل فعل مغاير ،، وفي الأساس الدفاع عن فرمانات بيطار يخدم ماتريده محركة الفتنة في عوكر.