مقالات

تطنيش ميقاتي عن تقديم العون لسوريا تغيب للأخوة والحس الانساني بقلم ا. حسن سلامة . *خاص*بوابة بعلبك. ذاك الطويل وما ادراك ماالطويل نجيب ميقاتي والمسمى رئيس حكومة مستقيلة في لبنان تعمد عن سابق تصور وتصميم لإبعاد اي دور للبنان بتقديم ما أمكن من مساعدات لسوريا بعد تعرضها لزلزال مدمر،، وحصر البحث في الاجتماع الذي ترأسه لتقديم ما أمكن من مساعدة لتركيا، التي تعرضت أيضا لزلزال مدمر،، وهذه المساعدة لتركيا واجبة إنسانيا وأخلاقيا،، لكن مع سوريا وضرورة تقديم المساعدة لها سقطت الأخلاق والانسانية وتناسى الميقاتي أن سوريا دولة شقيقة ودم أكتافوا من فضائل الدولة السورية،، واما وزير بيئته طارق ياسين الذي تحدث بكلام إيجابي عن تركيا وأهمية مساعدتها ( ولا إعتراض على ذلك)،. لكن الوزير تناسى بشكل متعمد قول اي كلمة عن سوريا وضرورة تقديم المساعدة إليها…. إن ماقام به الميقاتي لبس بجديدا على إرتمائه في الحضن الأميركي،. بل وكما يقول المثل ” يشرب من البير ويرمي الأحجار داخله”، أو ياكل من صحن جيرانه ثم يبصق في الصحن. رجال، أم اشباه رجال. عش وترى ما لا تتخيله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى