هي الجراح التي ارتسمت بصورتها مدرسة المقاومة.
بقلم الجريح المجاهد يوسف البزال.
المتألقة بألق رموزها و مجاهديها ، من تلك الحكاية الأزلية أراد حزب الله أن يكون يوم و عيد جرحاه مع أبي الفضل العباس (ع) في الرابع من شعبان ذكرى مولده الشريف موعد مع الرمز و مع الدرس الذي يختصر رحلة الجهاد الأسمى من الموقف إلى المواجهة والتضحية والثبات ومواصلة الدرب.. رغم قساوة الجراح…
ماذا اكتب عن شباب يزاحمون الورد شباباً وجمالاً بعد أن بدلت اصابات الجهاد حياتهم و أقعدتهم أو أفقدتهم القدرة على العيش الطبيعي و هم في كامل الرضى والثناء و هم يرددون …. قدمنا ما وفّقنا الله إليه في سبيله وهذا أقل الايمان .
يحار الوصف بهم يذهلون كل من يقابلهم أو ينظر إليهم مذهلون في كل مراحل الجهاد هم الذين خاضوا فروضه ونالوه كله حتى قال عنهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بأنهم يعبًرون عن مستوى عالٍ من الايمان والصبر و البصيرة
بهذه المناسبة الميمونة ذكرى ولادة قمر بني هاشم ابي الفضل العباس (ع) و يوم الجريح المقاوم
نرفع بأسمى آيات التهاني والتبريكات الى رسول الله (ص) وإلى أمير المؤمنين و السيدة فاطمة الزهراء و الأئمة المعصومين (ع) و الى القائد الامام الخامنئي دام ظله الشريف و الى الامين العام السيد حسن نصر الله دامت بركاته و المجاهدين سائلين المولى تعالى الشفاء للجرحى
السلام على الشهداء الاحياء على صدق العهد و صلابة الايمان و الالتزام بمواصلة الطريق حتى اكتمال النصر او الشهادة . جرحى المقاومة الاسلامية
رحلة الجراح .. الشهادة مستمرة ….