عرض عسكري للكتائب المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية
عرض عسكري للكتائب المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية ومهرجان جماهيري إحياء ليوم القدس العالمي في مخيم اليرموك بالعاصمة دمشق
المكتب الصحفي – راما قضباشي
أُحيا أبناء المخيمات الفلسطينية وفصائل الmقاومة الفلسطينية في سورية يوم القدس العالمي، في عاصمة الشتات مخيم اليرموك بدمشق، بحضور قادة وممثلي qصائل الmقاومة الفلسطينية ، وسفير دولة فلسطين د.سمير الرفاعي وسفير جمهورية فنزويلا، وممثلي سفارات شقيقة وصديقة وشخصيات رسمية سورية وقيادات أحزاب سورية ولبنانية ورجال دين، وحشد كبير من أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية ١٤/٤/٢٠٢٣.
وتضمنت الفعالية التي نظمتها اللجنة الدائمة ليوم القدس العالمي وتحت عنوان (الضفة درع القدس)، عرضاً عسkريا قدمه شباب المخيمات الفلسطينية في سورية، حيث حملت كل سرية اسم مدينة فلسطينية، ورفعت الأعلام الوطنية لدول محور المqاومة، وللfصائل الفلسطينية، وترديد الشعارات التي تؤكد أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، وأن الاحtلال الصhيوني إلى زوال.
تلا ذلك مهرجان خطابي حيث بين أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان في كلمة له أن mقاومة الاحtلال بكل الطرق هي السبيل الوحيد لtحرير القدس وكل التراب الفلسطيني، مؤكداً أن القضية الفلسطينية ستبقى بوصلة الشعب السوري في مواجهة التحديات التي تتعرض لها سورية والأمة العربية، وستبقى فلسطين جوهر القضية القومية.
وقدم الأمين العام للجبhة الشعبية لtحرير فلسطين-القيادة العامة د. طلال ناجي عرضاً تاريخياً عن تحديد يوم القدس العالمي، وما تم تقديمه من تضحيات من الشعب الفلسطيني ودول محور الmقاومة، مشيراً إلى أن هذا اليوم رسالة لكل شرفاء وأحرار العالم بأنه مهما فعل الكيان الصbيوني وداعموه ستبقى القدس عربية وسيعود الفلسطينيون إلى ديارهم، منوهاً بموقف سورية الداعم للقضية الفلسطينية وبصمود جيشها وشعبها الذي حقق الانتصار على الإرhاب.
وأشار عضو مجلس الشورى في حzب الله اللبناني إبراهيم أمين السيد إلى التلاحم الكبير بين مكونات دول محور الmقاومة تجاه القضية الفلسطينية، وإلى أن يوم القدس العالمي من أبرز الفعاليات التي وحدت وجمعت بينها، ما يؤكد أهمية القدس الشريف في نفوس أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم.
يذكر أن إحياء يوم القدس العالمي تلبية لنداء الامام الخميني(قد) ونصرة للشعب الفلسطيني الmقاوم للمحtل الصhيوني، ومواجهته حتى tحرير كامل وطنه فلسطين، يتم في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك بجميع أنحاء العالم، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الإحتلال الصhيوني، من أجل تحرير فلسطين واستعادة القدس والأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية .