يوم القدس يوم التحدي الاكبر .
- يوم القدس ويوم التحدي الأكبر .
- كتبت خديجة البزال .
نحن الآن في الذكرى السنوية لما عرف بيوم القدس العالمي ذاك اليوم الذي إبتدعه الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه ليكون نبراسا ويوما عالميا للتحدي لكل القوى الإستكبارية المستعمرة التي تعمل على إستحمار الشعوب من خلال حركاتها التي تبثها في الدول المعادية لتطلعاتها بالنهب وإستمرار عمليات البلطجة والسرقة لكل ثروات الدول هذا اليوم حينما بدأ مع إنطلاقة الثورة الإسلامية سخر الكثير من المرتبطين والمرتهنين المشروع الإستعماري الغربي وبدأوا يشوشون ويعملون على تسخيف وتسقيط الفكرة إبتداءا على قاعدة أن هذه الدول الكبرى مثل أميركا الولايات المتحدة على الباطل مع ربيبتها الكيان الصهيوني هم أعصى وأكبر من أن تتحداهم مجموعة صغيرة من الشعوب المستضعفة التي لا تملك لها حولا ولا قوة حسب زعمهم إبتداءا ولكن حينما قال الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه . اطلق هذه الفكرة الإلهية بأن جعلها في يوم مقدس هو للمسلمين عيدا ويوم الجمعة وتحديدا الجمعة الأخيرة كان الموالون لحركة الإمام يقومون بإحياء هذه الذكرى وهذه الشعائر لإلهية بكل إخلاص وبكل توأدة وبكل محبة مع قلتهم في تلك الأيام الأولى لكن كما قال الإمام علي عليه السلام الحرب سجال مرة لنا من عدونا ومرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل علينا النصر وعلى عدونا الخزي وبالتالي هذا الثبات هذا الصدق هذه الحالة المخلصة لله عز وجل أنبتت سنابل كثيرة جدا وأصبحت عصية على الإقتلاع وأصبحت تؤتي ثمارها كشجرة طيبة تؤتي أكلها كل حين ذات الأصل الثابت والفرع المتصل بل السماء أصبح اليوم يوم القدس العالمي هو يوما مرعبا حقيقتا بكل ما تعني الكلمة من معنى يوم الرعب لكل قوى الإستكبار يوم الرعب للحركة الصهيونية يوم الرعب للمطبعين يوم الرعب لأمريكا وكل أطيافها في المنطقة بسبب حالة الإخلاص الفريدة من نوعها التي تأصلت في المجتمعات بسبب الدعوة الصادقة من القائد الرباني الأول الإمام الخميني وحملها من القائد الرباني الثاني الإمام الخامنئي دام ظله الشريف ومن عمل معهم بإخلاص على مستوى المنطقة حتى نرى اليوم بشائر زوال هذا الكيان اللقيط الصهيوني بدأت ترفرف في كل الآفاق وحينما قال الإمام الخميني يجب الإعتماد على الأسلحة الرشاشة لم يكن الكثيرين يفهمون ويعون ويعقلون معنى أنهم يريدون أن يعتمدوا على الأسلحة الرشاشة في مقابل الصواريخ والطائرات والدبابات ولكن اليوم ثبتت حتى هذه المقولة بأن الإعتماد على الأسلحة الرشاشة سوف يقض مضجع الصهاينة وها نحن نشاهد بأم العين بأن المقاومة الصلبة في الضفة الغربية ومخيماتها من جنين ونابلس وغيرها تعتمد على الأسلحة الرشاشة التي تحتضنها وتمسك بها أيد وتحركها أدمغة وهبت نفسها لله سبحانه وتعالى وبدأت تدك عروش هؤلاء الطغاة وأقلقتهم على مصيرهم الأسود القادم إليهم بإذن الله سبحانه وتعالى فبالتالي كل كلمة قالها الإمام تثبت الأيام مصداقيتها بسبب حملها من قادة ربانيين من طهران إلى لبنان إلى كل المنطقة مؤتزرة سيف الحق سيف علي إبن أبي طالب ذو الفقار الذي نهض مع أول حركة للنبي الأكرم ولم يسقط بسقوطه صريعا داخل محرابه في ليلة القدر التي جعلها الله خيرا من ألف شهر لتكون بشائر النصر في هذه الأيام كبيرة جدا
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين…