كتب حسين مرتضى: جعجع عقدة شيعية ام نفسية !؟
يركز منذ مدة رئيس حزب القوات سمير جعجع في حديثه ودردشاته وحتى في اطلالاته عن الشيعة ومصيرهم ودورهم وخوفه وحرصه عليهم ، يبحث ربما عن موضوع او قضية يستطيع من خلالها ان يجعل من نفسه شخصية جدلية تستدعي الرد ونقل التصريحات ، يسعى جعجع ان يعوض ربما عقدة النقص التي يعيشها داخل طائفته والهروب نحو فئة معينة في لبنان ، في الوقت الذي لم نسمع فيه ولا مرة واحدة تحدث لنا جعجع عن معاناة الشعب او حتى مناطقه التي يمثلها نيابيا وفي مرحلة سابقة وزاريا ، لم نسمعه ذكر الفقر والعجز وحالة الاسواق والعباد ، وفي الوقت الذي كان يتحكم من خلال اداته الصقر بالمحروقات ويستلذ بطوابير محطات الوقود يحاول جعجع ان يرمي تصريحاته وافكاره وتنبؤاته على فئة اخرى من اللبنانيين ، كثيرة هي الحالات الغربية والتخبط والانفصام التي يمر بها المدعو سمير جعجع ، ما لا يعرفه جعجع انه كلما تحدث عن الشيعة كلما ظهر اكثر انه طائفي يسعى الى الفتنة الكلامية كما فعل وسعى للفتنة في مجزرة الطيونة ، ومازلنا نذكر حالته النفسية عندما تمسمر امام التلفاز في تلك الليلة وهو يتمتم سيذكرني سيذكرني ، ومر الخطاب من الامين العام وحتى هذه اللحظة ما زال ينتظر ان يذكره ، ستبقى بنظر الجميع وحتى من هم حولك مجرما قاتلا ، خرجت من السجن في لحظة تخلي