قصيدة
أيا قمم العروبة قد سئمنا
للشاعر المرحوم
الشيخ / يحي منصوربن نصر
1981 م
تضا منكم بأفواه حرام
ولودوى بها البيت الحرام
لأن شعوبكم لم تلقى منكم
وئاما والحماة هم الحمام
أتعلن قمة وبنو أبيها
يمر غها من الذل الرغام
جما هير. تئن بلا مواس
وقادتها يجن بها الظلام
أبيت الله ﻻتأسى علينأ
ولو طافوا زرافات وحاموا
ﻷن هوية. التوحيد أضمت
بطا قات يزينها كلام
فلا قلب يخشى بها إعتنادا
فيصغر عنده الموت الزؤام
ويلقى الموت متبسما جذولا
كما ﻵمته أجداد كرام
إذا ماحقه قدسيم خسفا
وخا نته عهودا أوذمام
وضاعت. أرضه نهبا وسلبا
تدا ولها صهاينة لئام
أيا قمم العروبة قد سئمنا
وعودا مالها قط إلتحام
لواستلهمتم القرآن هديا
كما كان العباقرة العظام
لكنتم للعروبة خير راع
وكل شعوبكم لكم حسام
بأي وسيلة تبغون نصرا
اذا القربى ناء ت وناء الوئام
ومعقلكم لسان ألوصى أضحى
غريبا عندمن سردوا وهاموا
وصا دتكم دواعي الخلف صيدا
وفرقكم لجاج واختصام
وولت راية التوحيد تطوى
وتندب من لها صلوا وصاموا
فذ اللشرف قد غلت يداه
وذا للقرب صب مستهام
وأولى القبلتين لها عويل
يهز قصور من نعموا وناموا
وبعضكم على بعض أسود
وعند المسجد اﻷقصى نعام
لوأستنطقتموامنكم شعوبا
لقالت . ديننا أبدا أمام
به كنا على اﻷمم العوالى
بوحي ﻻ يضيم ولا يضام
وها.هو قلبه الخفاق ينمو
قواه لايزلزله إنفصام
وعصر العليم زاد به إئتلاقا
ﻷن له مع الكون إنسجام
و بلوانا مؤقتة وعما
قريبا ينجلي هذا القتام
أبا الزهراء شكوانا تعالت
وضاق بنا المسير أوالمقام
أفاعي الشر حامت في خطانا
لها في كل منزلق حزام
تطوقنا بها ايد ورجلا
و غا يتها بملتنا انتقام
أضاليل الدعاية دوختنا
و جهل الجاهلين لها سنام
وإثم المترفين لها شراك
ونار الانحلال ضرام
ومن صلى وصام وثاب رشدا
و عادى ما تحبذه المدام
“فرجعي” خطيرليس يرجى
له بروء وصحبته أثام
ومن عق التراث فذاك حر
له منا الوفا وله احترام
كان محبة الأوطان راح
و”الحاد” و”جنس” و”انقسام”
ودين الله دين الشعب يبقى
شعارا أن جوهره إنهزام
عوارض علة زحفت وأعدت
ودون زحاف عدواها الجذام