نظمت العلاقات العامة في حزب الله في البقاع وقفة تضامنية مع غزة في مركز الامام الخميني الثقافي في بعلبك حضرها عدد من ممثلين عن الاحزاب الوطنية والفصائل الفلسطينية.
كلمة حزب الله القاها مسؤول العلاقات العامة في حزب الله في البقاع الدكتور احمد ريان الذي اثنى على بطولات المجاهدين في غزة ولبنان مضيفا:” اننا الى جانب هذا الشعب المظلوم الذي حير عقول الشعوب من خلال صبره وصموده وتمسكه بارضه وتمسك بدينه”.
الحاج محمود بركة القى كلمة حركة حماس حيث توعد فيها جيش الاحتلال ببأس المجاهدين والمفاجئات القادمة التي ستساهم في تحقيق الهزيمة لهذا العدو مثنيا على المقاومة الاسلامية في لبنان وقال :” نقدر عاليا ما يحدث في جنوب لبنان من مقاومة باسلة تصنع شيئا يجدر ان نقول انه جزء كبير من الانتصار باذن الله تعالى وهذا مقدر لاخواننا في حزب الله وشرف لنا ان نكون معا ان تكون دماءنا مشتركة وشهدائنا مشتركون في لبنان او في فلسطين المحتلة .
كلمة حركة امل القاها الحاج مصطفى السبلاني الذي انتقد الصمت العربي والإسلامي وقال :” ان ما يؤذي ان ضرب ذوي القربى اشد مضادة على المرء من وقع الحسام المهند . وتسائل :” اي حصار واي معابر واي طائرات تشارك الطائرات الاسرائيلية في قتل الاطفال والشيوخ والرجال والنساء ولكن وعد الله هو الباقي ستنتصر غزة”.
الأستاذ فراس الحاج القى كلمة حركة فتح والذي حيا المقاومة الباسلة في فلسطين ولبنان وقال:” التحية لمقاومتنا الباسلة في فلسطين في غزة والضفة و لأبناء حزب الله ولابناء اليمن العزيز المكلوم و اخواننا في العراق وسوريا وكل من يدعم الشعب الفلسطيني مشيرا الى ان من يقدم الدم ليس كمن يُسقط الصواريخ التي تاتي على اسرائيل” .
كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي القاها الأستاذ إياد معلوف لذي اشاد بعملية طوفان الاقصى معتبرا انها ترجمة لوحدة الساحات حيث قال :” انها وحدة الساحات من اليمن الى العراق والشام ولبنان لقد تحركت المقاومة في امتنا تحت عنوان الدفاع والنصرة لأهلنا في غزة ومقاومتها فغزة ليست وحيدة بل هي جزء لا يتجزأ من المقاومة وسننتصر قريبا”.
وأكد الأستاذ عبد الله كامل في كلمة القاها ممثلا الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين انه لن تحدث نكبة ثانية في فلسطين وقال :”هو واهم من يستطيع ان يرحّل ويضم الضفة الغربية الى دولة الاحتلال الإسرائيلي هو واهم اذا كان يعتقد انه سيرّحل ابناء غزة نحن ثابتون كالزيتون و كالحجر في ارض بلادنا لن نسمح لهم بارتكاب نكبة جديدة”.
كلمة حزب البعث العربي الإشتراكي القاها الأستاذ نزيه نون والذي أكد فيها :” على أن القضية المركزية الأساسية كانت ولا تزال هي فلسطين وهي قضية كل الشرفاء في هذه المنطقة والواقع يؤكد ذلك وطالما ان الشيطان الاكبر موجود ويدعم إسرائيل بكل قوة وطالما هذه الغدة السرطانية موجودة في قلب الوطن العربي فعلى كل المقاومين وحاملين القضية التجهيز والإعداد وأن يبقوا دائما في حال الجهوزية لأن يوم النصر آت حتما “.
كلمة حركة الجهاد القاها الأستاذ عطا سحويل أبو علاء والذي قال فيها :” ان رجال الله في الميدان يسطرون أروع الملاحم البطولية متوكلين على الله متمسكين بعقيدة وعزيمة لا تلين في غزة في الضفة وفي الجنوب اللبناني وكما قالها سيد المقاومة السيد حسن نصر الله بأن اسرائيل هذا الكيان هو اوهن من بيت العنكبوت وهم كذلك بلا شك وهذا الكيان الغاصب والزائل باذن الله سقط وانكسر واندثر بصمود شعبنا وعزيمة المجاهدين والمقاومين في فلسطين وكل هذا المحور الممتد من طهران الى غزة”.
وبدوره ألقى الأستاذ محمد المصري كلمة القوة الناصرية والذي رأى فيها:”ان هذا الكيان بدأ في الإنهيار وأن العد العكسي لنهايه بدأ في تموز 2006 وهو الآن يتدحرج بسرعة في طوفان الاقصى 2023 التي أنهت حلم اسرائيل بدولة من الفرات الى النيل وقادته الى نهايته الحتمية وهي الزوال” .
أما كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فألقاها الأستاذ أحمد شاهين الذي أكد خلالها على انتصار على انتصارنا بمواجهة العدو الإسرائيلي منذ اللحظات الأولى للعملية حيث قال :” نحن انتصرنا في الساعات الأولى من سبعة اكتوبر وكل ما يحدث بعد ذلك هو محاولة من هذا العدو لتخفيف الخسائر هذه الخسائر تذكرنا بحديث وزيرة الخارجية الامريكية في 2006 حيث قالت الآن بدأ الشرق الأوسط الجديد والآن الشرق الاوسط يعاد صياغته مرة جديدة بهذه العملية وهذا الصمود الأسطوري”.
ومن جهته حذر رئيس تيار الفكر الشعبي الدكتور فواز فرحات من تبعات ما يحدث في فلسطين المحتلة وقال:” انتظروا الدرس التاريخي الذي سيكون عصيا على الاستيعاب في حال خروج الأمور عن السيطرة حذاري من اصبع سماحة السيد حسن نصر الله اذا رفع فإنه سيزلزل العالم وسيقف هذا الكوكب على رجل ونصف بمن فيهم كل من هم تُبع وخنع وكل من يدور في فلك الولايات المتحدة ” ، مشيرا إلى أن :” هذا الكيان أصبح في خبر كان أو سيصبح قريبا فافعلوا ما شئتم ولكن ايها الصهاينة ستنامون مع الخوف وتستيقظون مع الرعب”.
أما كلمة منظمة الصاعقة فألقاها الأستاذ أبو نظمي الذي أكد فيها على الخوف الأمريكي من اتساع رقعة الحرب وقال :” منذ اللحظات الأولى لعملية طوفان الأقصى الدعم السياسي وحضور رؤساء الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية ورؤساء الدول الغربية الاستعمارية التي وقفت الى جانب الكيان الصهيوني والحديث الدائم كان دوما حول عدم اتساع رقعة الحرب من خلال العمل الدبلوماسي ومن خلال توجيه الرسائل وما الى ذلك لانهم يدركون ان هذا المحور قوي وفي يوم من الأيام سينتصر على الكيان الصهيوني”.
كما رأى الأستاذ فادي ياغي ممثلا الحزب السوري القومي الاجتماعي ان طوفان الاقصى هو هزيمة كبرى لحقت بالعدو الصهيوني على يد الابطال الاشداء الجبابرة الذين اذلوا هذا العدو فإسرائيل ضعيفة وتلقت هزيمة مدوية ورعاتها يحاولون تأخير اعلانها “.
واختتمت الكلمات مع كلمة جبهة التحرير الفلسطينية التي القاها الأستاذ ابو وائل وليد عيسى الذي قال:” اليوم غزة تعيد كتابة التاريخ بأحرف من نار ونور لأمتنا مع كل المقاومين الشرفاء ، اضافة الى هذا المحور المقاوم من اليمن الى سوريا والعراق ولبنان وصولا الى فلسطين ، نقول ان هذا الزمن هو زمن الشعوب المنتصرة ، الشعوب التي لا تعرف الهوان ، والى المتخاذلين في امتنا نقول لهم سوف تلاحقكم اشلاء الاطفال في غزة وللعالم المتجبر الذي وقف الى جانب اسرائيل ستكون هذه الأشلاء لعنة تلاحقكم مدى التاريخ”.
قدم اللقاء واداره الشيخ سهيل عودة