أخبار محلية

مسؤول عسكري إيراني: ردّنا على اغتيال موسوي سيكون قاطعاً وذكياً

المتحدّث باسم وزارة الدفاع الإيرانية العميد رضا طلائي يشير إلى أنّ اغتيال “إسرائيل” للسيد رضي موسوي يأتي لإثارة وتوسيع الحروب في المنطقة خارج قطاع غزّة

صرّح المتحدّث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، العميد رضا طلائي، اليوم الثلاثاء، بأنّ إيران سترد على جريمة اغتيال المستشار العسكري السيد رضي موسوي من قبل “إسرائيل” في المكان والزمان المناسبين

وقال طلائي للميادين إنّ “ردّنا سيكون قاطعاً وفعالاً ومؤثراً وذكياً”.

وأكّد طلائي خلال مؤتمرٍ صحافي سبق تصريحاته للميادين بأنّ اغتيال المستشار العسكري السيد رضي موسوي من قبل “إسرائيل” يُعدّ انتهاكاً واضحاً لسيادة سوريا ويأتي في إطار زعزعة أمن المنطقة، معقباً أنّ “الجريمة تستحق العقاب وعلى الصهاينة أن يدفعوا الثمن”.

كما لفت إلى أنّه وخلافاً للمواقف الأميركية والإسرائيلية المُخادعة، فإنّ مثل هذه العمليات الإرهابية خارج قطاع غزّة، تأتي لإثارة الحروب في المنطقة.

وفي أيام الذكرى السنوية الرابعة على استشهاد الفريق قاسم سليماني، قال طلائي إنّ “المقاومة حققت نمواً في المنطقة والعالم، وقوّة جبهة المقاومة ازدادت كثيراً مقارنةً مع السنوات الماضية.

وأكّد أنّ أعداء إيران “لم يحققوا أهدافهم، بزرع الفتن الداخلية في إيران، كما أنّهم فشلوا في إثارة المؤامرات الأجنبية”.

وعن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، وصف طلائي العدوان بأنّه يعكس “فشلاً صهيونياً ذريعاً”، متابعاً أنّ “إسرائيل” تعيش أياماً سوداء، وجبهة المقاومة برمّتها تقف إلى جانب غزّة وتدعمها.

وشدد على أنّ “طوفان الأقصى وُلد منتصراً منذ اللحظة الأولى، و”إسرائيل” غير قادرة على تعويض هذه الهزيمة.

وتخشى “إسرائيل” من ردٍ إيراني بعد اغتيال العميد السيد رضي موسوي في سوريا، إذ صرّح مسؤول إسرائيلي، أمس، أنّ “الجيش الإسرائيلي يستعد لردٍّ إيراني بما في ذلك إطلاق الصواريخ من سوريا ولبنان”.

وأمس الاثنين، أكّدت إيران أنّ الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمناً باهظاً بسبب اغتيال السيد موسوي. وجاءت هذه التصريحات بعد أن نفّذ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جديداً، عصر أمس، استهدف محيط منطقة السيدة زينب في ريف العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن استشهاد موسوي.

ونعى حرس الثورة في إيران السيد موسوي، وقال إنّه كان مسؤول دعم جبهة المقاومة في سوريا، مؤكداً أنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن هذه الجريمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى