أخبار محلية

كنعاني: سنرد على جريمة اغتيال موسوي في المكان والوقت المناسبين

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، يتطرق في مؤتمره الأسبوعي إلى جملة من الملفات في إيران والمنطقة.

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن الكيان الإسرائيلي لن يحقق أيّ نتيجة بارتكابه جريمة اغتيال القائد في حرس الثورة الإسلامية، رضي موسوي، في سوريا قبل أيام، مُدِنياً هذا الاغتيال. 

وأشار إلى أن الشهيد موسوي كان مستشاراً عسكرياً لإيران بدعوة من الحكومة السورية، مشدداً على أن اغتياله كان جريمة واضحة من حق بلاده أن ترد عليها وسترد في المكان والوقت المناسبين.

كذلك، أكد كنعاني حق دمشق بالرد على الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، لافتاً إلى أن العدوان الإسرائيلي المتكرر على سوريا هو انتهاك لسيادتها وللمقررات الدولية. 

وأضاف أن العدوان الإسرائيلي مثال واضح على دعم الاحتلال للجماعات الإرهابية، وتهديد الأمن والاستقرار الإقليمي، داعياً المجتمع الدولي إلى وقف هذه الانتهاكات.   

وبشأن العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة لليوم 87، كرّر كنعاني دعوته للمجتمع الدولي بالعمل بمسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، وايجاد آلية لإيقاف العدوان وإنهاء هذه المأساة في القطاع. 

وذكر أن ممثلية إيران في الأمم المتحدة طالبت المجتمع الدولي بالتصدي للتهديدات الأمنية التي يثيرها الاحتلال في المنطقة ووضع حد لانتهاكاته للمقرارت الدولية.

وفي كلمته في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، الذي يتزامن وعشية الذكرى الرابعة لارتقاء، قائد قوّة القدس في حرس الثورة الإسلامية الفريق قاسم سليماني في العاصمة العراقية بغداد، كشف كنعاني أن بلاده لا تزال تتابع هذا الملف ولم تغلقه أبداً. 

وأكد، في هذا الإطار، أن السلطات القضائية الإيرانية تتابع الملاحقة القانونية لمرتكبي جريمة اغتيال الشهيد سليماني، وقال إنّ الإدارة الأميركية تستغل نفوذها في المؤسسات الدولية لإعاقة متابعتنا ومحاسبتها دولياً. 

وفي تعليق على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال كنعاني إن إيران ملتزمة بتعهداتها في إطار اتفاقية الضمانات وحظر انتشار الأسلحة النووية، لافتاً إلى أن بلاده تتصدر قائمة الدول التي استضافت مفتشي الوكالة الدولية منذ الاتفاق النووي، عام 2015، ولغاية اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى