أخبار محلية

بعد توعد السيد نصر الله بالرد على اغتيال العاروري.. حالة تخوف وتأهب في “إسرائيل”

وسائل إعلام إسرائيلية تقول إنّ “سكان المستوطنات الشمالية يعلمون أن حزب الله سيرد على جريمة اغتيال العاروري، ولا أحد يعلم متى سينتهي الأمر”.

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية عقب خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، يوم أمس الأربعاء، أن حالة من التأهب في “إسرائيل” خلقتها تهديدات نصر الله بالرد.

وقال موقع “يديعوت” الإسرائيلي إنّ سكان المستوطنات الشمالية غاضبون من أيام الحرب التي تحوّلت إلى روتين، ومن تصريحات “الجيش” الإسرائيلي بأن الحرب هي ضد حماس، وليس حزب الله.

وانتقد إيتان دافيدي، رئيس لجنة مستوطنة “مرغليوت”، تصريحات “الجيش” الإسرائيلي قائلاً إنّه “يشعر بخيبة أمل كبيرة لأن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قدم تفسيرات مفادها أنه ليس لدينا أي عمل مع حزب الله، بل مع حماس”.

ودعا دافيدي “جيش” الاحتلال إلى “ردع قوة حزب الله”، قائلاً إنّ سكان الشمال “متأهبون لتلقي الضربات، ولا أحد يعلم متى سينتهي الأمر”، وذلك بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد، الشيخ صالح العاروري، وخطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، والذي توعد فيه بالرد على جريمة الاغتيال.

وأشار إلى أنّ “الحماية التي وعدنا بها رئيس الأركان لن تفعل لنا شيئاً، ولن تعيد سكان مرغليوت إلى منازلهم”، واصفاً وعود المسؤولين الإسرائيليين بـ”الهراء”.

وأمس، أكّد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أنّ اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، القائد الشهيد الشيخ صالح العاروري عبارة عن عدوانين، الأول اعتداء على الشيخ صالح ورفاقه، والثاني اعتداء على الضاحية الجنوبية. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى