برنامج عمل لائحة النهوض الثقافي
الزّملاء الكرام في الهيئة العامّة لاتّحاد الكتّاب اللّبنانيّين:
لتجسيد الانتماء للبنان الوطن والثقافة، وانطلاقًا من المسؤوليّة الوطنيّة الملقاة على عاتق اتحاد الكتّاب اللبنانيّين، التقى عدد من المرشَّحين إلى الهيئة الإداريّة، وبعد مناقشة صريحة لحال الاتّحاد وما ينتظره الكتّاب اللبنانيّون منه، بوصفه المؤسّسة الوطنيّة الثقافيّة الجامعة، تعاهدوا على العمل المشترك في ما بينهم، ومع جميع الأعضاء، على ما يأتي:
- السعي لتعزيز الحضور الثقافي اللبنانيّ في الداخل والخارج، والتصدّي لكلّ ما يهدِّد ثقافتنا وتاريخنا وتراثنا.
- العمل الجاد على أن يكون الاتحاد بمنزلة النقابة الثقافيّة، مؤسسة ثقافية تدافع عن الحقوق المعنويّة والماديّة والاجتماعيّة والصحيّة لجميع الكتّاب اللبنانيّين.
- العمل على توفير مركز للاتّحاد يليق بدور لبنان الثقافيّ عربيًّا وعالميًّا، وإنشاء مكاتب له في المحافظات كلّها.
- بناء علاقات ثقة وتعاون وتشاور مع جميع المكونّات الثقافيّة الوطنيّة الرسمية وغير الرسمية.
- العمل الجاد على تنظيم الهيئة العامة والتواصل مع أعضائها ليشعروا بالانتماء الحقيقي إلى مؤسستهم الأم “اتحاد الكتّاب اللبنانيين”.
- ردم الهوّة القائمة بين الهيئة الإدارية والهيئة العامة من خلال برنامج يفضي إلى إشراك جميع أعضاء الهيئة العامة في نشاطات الاتحاد.
- إحتضان الطاقات الواعدة، وهي كثيرة في وطننا الحبيب، والأخذ بيدها لممارسة نشاط فاعل في الثقافة الوطنية.
وقد اتّفق المجتمعون على خوض الانتخابات بلائحة تجمعهم تحت عنوان: لائحة “النهوض الثقافي”، وهي تضم الكتّاب والأدباء والشعراء التالية أسماؤهم (وفق التسلسل الألفبائيّ):
1- د. أحمد محمود نزّال
2- أ. أمل وجيه ناصر
3- د. إميل شفيق منذر
4- أ. بسام رشيد ضوّ
5- د. درية فرحات
6- أ. رامز الدقدوقي
7- د. رزق الله قسطنطين
8- أ. سديف سابق حمادة
9- د. طوني كرم مطر
10- أ. ليلى الداهوك
11- أ. ليندا نصار
12- أ. موريس النجار
13- أ. ميراي عبدالله شحادة
14- د. وفاء الأيوبي
15- أ. يامن صعب.
وفي هذا السياق، يتمنّى أعضاء لائحة “النهوض الثقافي” أن يحظوا بشرف تأييد جميع الكتّاب؛ كما يتمنّون على الجميع ممارسة هذا الحقّ الدّيمقراطيّ، بغية انتخاب من يرونه الأفضل في هذا المضمار.
ومن ثقتنا بالقامات الثقافية وأصحاب الطّاقات الواعدة، سوف نسعى إلى تحقيق ذلك؛ وقد تعمّدنا الشفافية في طرح ما نصبو إليه؛ لكي لا نقع في شبهة البيانات الطّنانة.
وفي هذا السّياق أيضًا، فإنّنا نناشد جميع الزملاء، مقاربة هذه القضيّة مقاربة إيجابيّة، تُفضي إلى تقديم أفكار يُستفاد منها في محاولة النهوض بالاتّحاد، واستعادة ما كان لديه من ألقٍ وسطوعٍ.