قانون قيصر كتب حسن مرتضى .
” والتحول من التدخل الخارجي المباشر إلى تدخل الداخلي عبر منظمات مشبوهة
كتب حسين مرتضى ..
بعد فشل الهدف من الإجراءات الاحادية الجانب والتي فرضتها الإدارة الأمريكية عبر ما يسمى قانون قيصر تحاول واشنطن اللعب على وتر تخفيف العقوبات الظاهري عبر دعم ما تسمى بالمنظمات الغير حكومية.
وفي التفاصيل فقد تم تخفيف حزمة الإجراءات في المجال التعليمي والخدمات والمواد الغذائية والزراعه والصحة والادوية والصحة الحيوانيه واعادة تأهيل البنى التحتيه الحيوية ماء كهرباء واعادة توطين المهجرين.
إلا أن الحقيقة كالتالي فقد تم توسيع نطاق التفويض المتعلق بأنشطة منظمات غير حكومية معينة (NGO).
وهذه المنظمات تعتبر الذراع الأطول في تنفيذ مخططات الإدارة الأمريكية.
إن هذه المنظمات تشكل أداة للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي وقد نشطت تلك المنظمات سابقاً في العراق ولبنان وكان عملها سلبياً ضمن هذه الدول.
وبالتالي يجب علينا ان نكون حذرين تجاه الخطوة الأمريكية الأخيرة والتي تسعى لترسيخ مفهوم الحكومة الفاشلة والتمهيد للتدخل الخارجي تحت عنوان حماية حقوق الإنسان في مشهد يشابه مفهوم الانتداب الذي عانت منه الكثير من الدول عبر التاريخ.