أخبار محلية

بالتفاصيل حادث غرق الزورق قبالة شاطىء طرابلس

كشفت مصادر وزارية لوسائل الاعلام، أن الجلسة الاستثنائية أمس الثلاثاء والتي تم فيها استدعاء قائد الجيش ومدير المخابرات وقائد القوات البحرية تناولت بالتفاصيل حادث غرق الزورق قبالة شاطىء طرابلس وعرض القادة العسكريون بالوثائق والفيديوهات والشرائح المعلومات عما جرى. وقالت انه بعد مداخلتي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، تحدث قائد الجيش العماد جوزف عون فقال أن المدعو رائد دندشي سبق ان ساهم في تهريب 91 شخصا في العشرين من شهر تشرين الثاني في العام 2021 بالتعاون مع شريك له وذلك في مركب انطلق من القلمون، لكن القوات البحرية طاردته، وتم توقيفه إنما بعد سبعة أيام فقط اطلق سراحه.وهذه المرة بالتعاون مع سوري من أل الحموي حضر مركبا يعود إلى العام 1974 وحمولته القصوى 10 أشخاص، انما على متنه كان هناك 80 لبنانيا وعدد من السوريين وذلك وفق المعلومات لاسيما أن لا ” مانيفسيت” في المركب أو الزورق ولم يكن هناك فلسطينيون. ووفق المعلومات أيضا فأن 3 اطنان من مادة المازوت كانت موجودة على متن الزورق اما وجهة سير الزورق فكانت مقررة إلى إيطاليا من خلال طرق معينة يسلكها المهربون للوصول إلى شواطئ ايطاليا. ووفق افادات الناجين فإن دندشي وحموي تقاضيا 2500 دولار أميركي لقاء تهريب كل شخص وقد قالا للركاب أن العدد لن يتجاوز الـ40 شخصا لكن لدى وصولهم، كان العدد يقارب ال 80 شخصا وبسبب دفعهم الأموال مسبقا، قرروا الرحيل.

وفي المعلومات أيضا أن المركب اعترضته دورية من القوات البحرية وطلبت من قائد المركب العودة إلى الشاطىء، محذرة من الحمولة وعدم التمكن من الوصول إلى مكان بعيد وإن هناك احتمالا كبيرا بتعرض الزورق للغرق، لكن قائد الزورق لم يتجاوب.

وقالت المصادر الوزارية أن الفيديوهات التي عرضت داخل مجلس الوزراء أظهرت كيف أن عناصر الخافرة العسكرية البحرية حاولت إقناع كابتن الزورق بالعودة ، مع العلم أن النسوة والأطفال تواجدوا في القسم السفلي من المركب، لكنه حاول الهروب من أمام الخافرة فحصل الارتطام وغمرت المياه الزورق، لكن القوى البحرية وبسرعة تحركت ورمت سترات النجاة وعددها ٣٥ سترة، وتمكنت الخافرة من إنقاذ 34 شخصا .

وتناوب قائد الجيش وقائد القوات البحرية في الكلام فأكدا أن الزورق غرق بسرعة بعمق 400 متر تحت المياه وليس صحيحا أن الخافرة هي من تسببت بذلك ، واشارا ألى استحالة ذلك نظرا لأن الزورق يضم ما يعرف بـfiber glass. وهناك صور عرضت في مجلس الوزراء .
وقالت المصادر إن رئيس الجمهورية لفت إلى أن كل الكلام الذي قيل عن صدم الخافرة العسكرية الزورق غير صحيح، مشيرا إلى وجود محاولة لتغطية التهريب الذي جرى ونقله ال مكان آخر، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها التعرض للمؤسسة العسكرية.
وشدد الرئيس ميقاتي على دور الجيش ومسؤولياته وحرص الجميع على دوره ودعا إلى إجراء تحقيق شفاف لوضع النقاط على الحروف وازالة أي ضبابية.

ثم اكد قائد الجيش بدء التحقيق وإن هناك موقوفا سوريا سوف يسلم إلى المدعي العام العسكري القاضي فادي عقيقي ولفت إلى أن جميع عناصر الخافرة بتصرف التحقيق كما أكد أنه كقائد للجيش وجميع الضباط والعناصر بتصرف التحقيق.

وأشارت المصادر إلى أن رئيس الجمهورية قال أن الملف يجب أن يحال إلى القضاء العسكري، لأن ما حصل يقع ضمن اختصاصه، مطالبا بتحقيق شامل وعرض النتيجة إلى الرأي العام منعا للأخذ والرد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى