التقریر الأمیرکي اليومي…
شبكة “إن. يب. يس” األمريكية، عن مسؤولني أمريكيني: “إدارة الرئيس جو بايدن، تبحث إبطاء شحنات
بعض األسلحة إىل إرسائيل، للضغط عىل رئيس الوزراء اإلرسائييل بنيامني نتنياهو، لتقليص حجم
العمليات يف قطاع غزة.. إدارة بايدن تناقش استخدام مبيعات األسلحة إلرسائيل كوسيلة ضغط إلقناع
حكومة رئيس الوزراء بنيامني نتنياهو، باالستجابة للدعوات األمريكية الطويلة األمد لتقليص هجومها
العسكري عىل قطاع غزة . بتوجيه من البيت األبيض، يقوم البنتاغون مبراجعة األسلحة التي طلبتها
إرسائيل، والتي ميكن استخدامها كوسيلة ضغط، إال أنه مل يتخذ أي قرارات حيال ذلك”. وردا عىل تقرير
“إن. يب. يس”، قال مسؤول يف مجلس األمن القومي األمرييك، لوكالة “رويرتز”: “لدى إرسائيل الحق
واملسؤولية يف الدفاع عن نفسها ضد التهديد الذي تشكله حامس، مع احرتام القانون اإلنساين الدويل
وحامية أرواح املدنيني، ونحن ملتزمون بدعم إرسائيل يف حربها ضد حامس. لقد فعلنا ذلك، منذ 7
أكتوبر )ترشين األول املايض( وسنستمر، فسياستنا مل تشهد أي تغيريات”.
عضو هيئة التحرير بصحيفة “نيويورك تاميز” األمريكية، سريج شميامن : “إن الدمار الذي لحق بغزة
وصل إىل مستويات ال تطاق ويزداد سوءا؛ وتتعرض الحكومة اإلرسائيلية لضغوط شديدة من عائالت
الرهائن لبذل املزيد من الجهود إلطالق رساحهم قبل أن ميوتوا.. وتحاول الواليات املتحدة والدول
العربية، الحريصة عىل تجنب حرب إقليمية، التوسط إلنهاء الرصاع. لكن نتنياهو يقطع الطريق.. كام
ترى أغلبية اإلرسائيليني أن إرصار نتنياهو عىل تحقيق -النرص الكامل- عىل حامس، دون أي اعتبار
للعواقب أو التكاليف، أصبح جزءا من املشكلة. فهو ميارس لعبة ساخرة، مستخدما الحرب لخدمة
أهدافه السياسية، وقد سئم اإلرسائيليون، الذين يؤيد أغلبهم الجهود الرامية إىل القضاء عىل حامس،
هذه اللعبة . نتنياهو أبعد أهم حليف إلرسائيل وهي الواليات املتحدة، وذلك بعدما تحدى عمدا وعلنا
النصيحة األمريكية باعتبارها تتعارض مع سياسة إرسائيل ومصالحها الحيوية… وقوف نتنياهو يف وجه
الضغوط األمريكية، وتصوير حرب غزة عىل أنها رصاع أوسع بكثري حول الدولة الفلسطينية وإيران،
يخدم أهدافه السياسية”.