سكرية معلقا على رفض تجار الأدوية ضريبة العشرة بالمئة على الأرباح: يا عنتر مين عنترك؟عنترت وما حدن ردني
وطنية – اكد رئيس” حملة الصحة حق وكرامة” الدكتور اسماعيل سكرية في تصريح له اليوم ان “اكثر ما يثير الشفقة والاستهجان موقف تجار الادوية الرافض لضريبة العشرة بالماية على ارباح سنوات الدعم الممتدة من فترة حكومة الرئيس حسان دياب والتي حصد خلالها تجار الدواء ” مستوردين ومحليين ” مليارات الدولارات من اسعار مدعومة لادوية بيعت بمعظمها خارج لبنان وفي العراق خاصة وبالدولار ، مما حرم المرضى اللبنانيين خلالها من العديد من الاصناف العلاجية الضرورية ، ونذكر ان فاتورة استيراد عام٢٠١٩-٢٠٢٠ سجلت الضعف اول خمسة شهور وتركت 600 مليون دولار دينا في المصرف المركزي اي ما مجموعه مليار وثمانماية مليون دولار معظمها خارج لبنان، والاكثر استغرابا التلويح بانحسار اصناف السوق في حال طبقت الضريبة .”
اضاف سكرية :” اما شركات الدواء ” الوطني ” فهي لم تقصر في قطع بعض ادويتها عن السوق اللبناني خلال الازمة لصالح الخارج كما لا زالت تبيع بعض اصنافها في لبنان باضعاف سعر مثيله الاصيل ويكفينا مثلا واحدا حيث احد الادوية المنتج محليا يباع ب 97 مليون ل.ل مقابل 33مليون ل.ل للدواء المستورد نفسه من انكلترا . وهنا نطالب وزير الصحة ولجنة التسعير باعادة النظر في سياسة التسعير من اساسها.”
وختمت:” وبعد كل ذلك نستحضر المثل القائل ” يا فرعون مين فرعنك، اجاب تفرعنت وما حدا ردني ” اذ لا حكومات و لا وزارات صحة تطبق القانون ولا مجالس نواب متعاقبة تحاسب الوزارات وتقيم السياسات الصحية – الدوائية”.