فإن شعبنا سيعي أكثر فأكثر…
شباط القادة أزهر انتصاراً
خديجة البزا ل.
تحل ذكرى الشهداء القادة هذا العام بالتزامن مع ميلاد الثائر والمقاوم الأول والملهم للمقاومة الأمام الحسين عليه السلام شهيد كربلاء، وميلاد رمز الإيثار والفداء الكفيل ابو الفضل العباس، وميلاد سيد الساجدين الامام زين العابدي، ليضفي ميلادهم رونقاً آخر على ذكرى استشهاد شيخ المقاومين الشيخ راغب حرب الذي اعلنها صراحة ان المصافحة اعتراف، متأسياً بالامام الحسين بأن مثلي لا يباعك مثلك، وان دم الشهيد اذا سقطت ففي يد الله يسقط، واستشهاد سيد المقاومة وساجدها والمبشر بسقوط الكيان المؤقت السيد عباس الموسوي الذي قالها بأعلى صوته إسرائيل سقطت ماضياً على نهج جده الامام الحسين ان الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة، واستشهاد عماد المقاومة ورضوانها وحامل لوائها الحاج عماد مغنية الذي اقتف أثر ابو الفضل العباس حين قال ان من يقاتل فينا هي الروح، لتصنع لنا دماءهم انتصارات مازالت متتالية، بقيادة الأمين على الروح حجة الإسلام والمسلمين سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله الذي قال عن الكيان المؤقت اسرائيل انها اوهن من بيت العنكبوت، فشباط حمل لنا البشرى بالنصر المؤزر المصحوب بالرضا الإلهي، وإن كان كل مالدينا هو من عاشوراء، فإن مالدينا من مقاومة منيعة قادرة ومقتدرة تمشي ويمشي الرعب أمامها، فإنها من عشرة الفجر الثورة الإسلامية التي فجرها ذاك الإمام الرباني الامام الخميني، إذا حكايتنا مع شباط هي حكاية النصر .
بوابة بعلبك وشبكة اخبار محور المقاومة